مشاريع الرحاب السكنية

السعودي: لا كورونا في صيدا و سنواجه تداعيات فيروس كورونا صفا واحدا.



غسان الزعتري ورئيفة الملاح / إعلام بلدية صيدا

أكد رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي " أننا في صيدا سنواجه تداعيات "فيروس كورونا" صفا واحد بالتعاون مع كافة شرائح المجتمع الأهلي وبالتنسيق التام مع كافة الإدارات المعنية"، داعيا "جميع المواطنين والمقيمين في صيدا ومنطقتها للإلتزام بإرشادات الوقاية والبقاء في المنازل إلا في الحالات الضرورية  وعدم التجمع والإبتعاد عن الأمكنة التي يمكن أن تكون بيئة حاضنة لهذا الفيروس الذي أضحى وباء عالميا".
وقال خلال ترؤسه لقاءً  لمتابعة عمل لجان  الطوارىء البلدية والصحية والشرطة البلدية وفوج الإطفاء: الحمد لله لم تسجل في صيدا اية حالة إصابة بهذا الفيروس، ولكن هذا لا يعني أننا يجب أن نركن للأمان وعدم تطبيق الإرشادات، فنحن جميعا مسؤولون  للتصدي لهذا الفيروس كي لا تنتقل العدوى السريعة الإنتشار من خلال الإهمال أو غيره".
ودعا المهندس السعودي "كافة الهيئات القادرة والفاعلة والمؤسسات والأفراد للتكافل الإجتماعي في هذه المرحة العصيبة، من خلال تقديم مساعدات مختلفة من طعام وشراب وأدوية للمواطنين  من الطبقات الفقيرة ولا سيما وأن تطبيق الإرشادات والبقاء في المنازل ينعكس سلبا على هذه الفئة التي خسرت أيضا فرص العمل اليومية ما يفاقم من الأزمة الإجتماعية".
واطلع المهندس السعودي من اللجان المختصة على خطط  حملات  التعقيم التي تنفذها البلدية لعدد من المرافق والإدارات ودور العبادة والأماكن العامة، والتي شملت اليوم كاتدرائية مار الياس للموارنة وكاتدرائية مارنقولا للروم الكاثوليك.
لقاء وفد حراك صيدا
والتقى المهندس السعودي اليوم في القصر البلدي مع وفد لجنة الطوارىء في حراك صيدا الذي سلمه رسالة تتعلق بإجراءات وملاحظات حول تداعيات "فيروس كورونا" ورغبة الحراك  بالتعاون مع البلدية من أجل حماية المجتمع الصيداوي من هذه التداعيات.
حضرعن وفد الحراك السيدات: لما الطويل وأماني أبوزينب وهيفاء مملوك وهدى حافظ.
وحضر عن البلدية إلى جانب الرئيس السعودي : رئيس لجنة الطوارى البلدية الحاج حسن الشماس، وعضوي المجلس البلدي الأستاذ كامل كزبر والمهندس محمد البابا، ورئيس المصلحة الصحية في البلدية الدكتور مروان سعد المصري، وقائد شرطة بلدية صيدا المفوض ثالث بدر قوام، وقائد فوج إطفاء صيدا الملازم أول إطفائي سليم الغضبان، رئيس فرق الطوارىء البلدية السيد أحمد قاسم، وعضوي اللجنة الإعلامية في بلدية صيدا المستشار والمنسق الإعلامي الصحافي غسان الزعتري ومديرة موقع بلدية صيدا الآنسة رئيفة الملاح.
وأستهل المهندس السعودي اللقاء مثنيا على مبادرة الحراك التي تعكس روح المسؤولية العالية في هذه المرحلة الحساسة والهامة، كما نوه بما تضمنته رسالة وفد الحراك من نقاط وملاحظات مؤكدا الحرص على التعاون من أجل مصلحة صيدا وأهلها ومجتمعها.
وأعتبر أن ما تضمنته رسالة وفد الحراك محل إهتمام جدي من قبل البلدية ولجانها ، وهي ستتدارسها لتكون خطوات عملانية بالتعاون مع المجتمع الأهلي والإدارات المعنية
وأكد أن البلدية باشرت منذ عدة أسابيع  سلسلة خطوات عملانية  وتعقيم وإستضافة لقاءات توعوية للوقاية من فيروس كورونا بهدف عدم إنتشاره او وصول عدوى هذه الفيروس.
وتخلل اللقاء عرض لما تقوم به البلدية  في هذا المجال . وفي ختام اللقاء  أكد المهندس السعودي للوفد ترحيبه بأن يكون هناك لقاء أسبوعي لوفد الحراك مع لجان البلدية لمتابعة كل ما يتعلق بالخطوات اللازمة تجاه هذه الفيروس وتداعياته.
نص رسالة وفد الحراك للمهندس السعودي
وفيما يلي نص رسالة وفد لجنة الطوارىء في حراك صيدا إلى رئيس البلدية المهندس السعودي :
جانب رئيس بلدية صيدا, المهندس محمد السعودي,
تحية طيبة و بعد,
لمّا كانت البلاد تمرّ بأزمة صحية وبائية خطيرة و دقيقة مع احتمال تزايد عدد الاصابات بفيروس الكورونا بين صفوف المواطنين,و لمّا كان العالم بأسره مهددا بأمنه الصحي بوباء اجتاح البلاد و أهلك العباد بأرقام تصاعدية أعجزت دول العالم بتقدمها و علمها على احتوائه,
و لمّا وجدنا أنفسنا نحن في مدينة صيدا مهدّدين كسائر المناطق و الدول باستهداف أمننا الصحي و سلامتنا العامة,
لذلك,وضعنا أنفسنا, نحن حراك صيدا, بكل مكوّناته الشعبية أمام مسؤولية مواجهة هذا الوباء الفتّاك لتأمين الوقاية اللازمة و الملحّة لأهلنا و مواطنينا في المدينة استدراكا لما ستحمله الأيام المقبلة من تفاقم ظروف صحية عصيبة لن نستطيع حينها مواجهتها بفعالية عالية و جهوزية تامّة,و عليه,قرّرنا نحن, حراك صيدا, الممثّل بلجنة طوارئ  الحراك, بعد الاجتماع والمداولة رفع التوصيات التالية  بالاجماع أمام حضرتكم كجهة رسمية مسؤولة عن المدينة للتعاون السريع و الطارئ من أجل وضع خطة طوارئ شاملة للمدينة و أحيائها,
1- تشكيل فريق طوارئ ميداني متخصص يجمع البلدية من موقع المسؤول عن أمن المدينة و المجتمع الصيداوي و بين المجتمع المدني بكل أطيافه و فئاته من جمعيات أهلية و لجان صحية و حراك شعبي.
2- تأمين كل الأجهزة و المعدّات اللازمة لمكافحة هذا الفيروس الوبائي بالاستعانة بخبراء متخصصين في هذا المجال و تأمين التدريب الكافي لفريق العمل الميداني.
3- وضع خطة عمل انقاذية تطرح فيها البلدية استراتيجية عملية ميدانية لمراحل التعقيم و الوقاية و التوعية في كافة أحياء المدينة.
4- التعريف المفصّل بفريق الطوارئ المتخصص المطروح من قبل البلدية و الذي سيعمل بالتعاون مع الفربق المشارك من لجنة طوارئ الحراك .
5- البدء الفوري و العاجل في حملة مكافحة القوارض في أحياء المدينة لما تشكله هذه الكائنات من خطر في نشر الوباء على نحو سريع في أحيائ المدينة مع تحديد خطة عمل مرفقة .
6- البدء الفوري بحملة مكافحة للحشرات و الذباب و البعوض و نحن على أبواب فصل الربيع الذي يحمل معه تكاثر ملحوظ لهذه الكائنات و التي بحسب الدراسات المنشورة تساهم بشكل مباشر بنقل الفيروس الى الانسان.
7- البدء الفوري بحملة تعقيم شاملة لمناطق تجميع النفايات في المدينة: المستوعبات و محيطها, المصرف الصحية و المجاري, مجاري الانهار, محيط معمل معالجة النفايات, البحيرة الصحية المجاورة للمعمل, سوق الخضار, سوق الأسماك, السوق التجاري, صيدا القديمة, الكورنيش البحري و منطقة التعمير.
على أن تكون ةهذه الحملات جميعها مبرمجة ضمن جداول زمنية محدّدة و واضحة ضمن خطة عمل يتشاركها فريق طوارئ البلدية مع لجنة طوارئ  الحراك.
8- التنسيق اليومي المستمر بين الفرق المشاركة في تنقيذ الخطة المطروحة مع اعتماد اجتماعات دورية مفتوحة بحضور رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي لتقييم العمل الميداني الجاري و متابعة كل مستجد على الوضع الصحي في البلاد و بالتالي في المدينة.
9- جهوزية فريق العمل 24/24 ساعة – على مدار الأسبوع لمواجهة تسجيل أية اصابة جديدة و متابعتها مع الوزارات و الجهات المختصّة على رأسها وزارة الصحة.
10- انشاء قواعد بيانات عند رصد حالات الاصابة بالفيروس أو الاشتباه بها و تبليغ وزارة الصحة عن الحالة لمتابعتها و متابعة المصابين المحتملين من محيط هذا المصاب.
11- اعلان حالة الطوارئ في المدينة لتخفيف التجمعّات الكبيرة غير الضرورية و خاصة الاحتفالات و المقاهي و مراكز الألعاب و دور السينما.
12- التنسيق مع دور العبادة في المدينة من مساجد و كنائس و فرض تعقيم دوري عليها يتابعه القيمين على أماكن العبادة مع وضع خطة وقائية داخلية تتشارك فيها السلطات الدينية مع فرق الطوارئ الميدانية و وزارة الصحة.
13- مراقبة عمل المطاعم و الزامها بقوانين السلامة العامة و الأمن الغذائي و تأمين خطة وقاية مستجدة بالتعاون مع وزارة الصحة و وزارة السياحة و التنسيق فيما بينها.
و حيث أنّنا في حراك صيدا حريصون كل الحرص على أن تبقى مدينتنا خارج القطر الموبوء حفاظا على سلامة و أمن كل فرد في خذه المدينة,
فاننا نمدّيد العون اليكم بكل ما أوتينا من طاقات بشرية و أمكانيات للحد من انتشار هذا الوباء الخطير بين صفوف المواطنين.
مع تمنياتنا بالسلامة و الصحة لأهلنا و مواطنينا في المدينة,
و لكم منّا جزيل الشكر و التقدير
  لجنة طوارئ الحراك - حراك صيدا.







ليست هناك تعليقات