جمعية تجار صيدا زارت المطران حداد: لاعفاء المحال التجارية المملوكة من المطرانية من بدلات الإيجار عن عام 2020
زار وفد من جمعية تجار صيدا وضواحيها برئاسة رئيس الجمعية علي الشريف راعي ابرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي حداد في مقر المطرانية.
واشار بيان للجمعية ان "الوفد سلم حداد، كتابا تطلب فيه الجمعية اعفاء اصحاب المحال والمؤسسات في الوسط التجاري للمدينة والمملوكة من وقف مطرانية الروم الكاثوليك من بدل الإيجار السنوي عن العام 2020 نظرا لعدم قدرتهم على دفع هذه الايجارات بسبب الأزمة المالية المتفاقمة وما تعانيه الأسواق من ركود غير مسبوق في الحركة التجارية".
وكان اللقاء مناسبة للتداول في "الأوضاع العامة ولا سيما الوضع الاقتصادي المأزوم وانعكاسه على القطاع التجاري مزيدا من التعثر للمؤسسات التجارية التي تئن أساسا بفعل الأزمات المتلاحقة والمستمرة وغير قادرة على الاستمرارية في ظل الوضع القائم".
وجاء في الكتاب: " لما كانت الأزمات المتلاحقة التي تعصف بهذا الوطن ولا تزال تلقي بثقلها وتداعياتها على العديد من المرافق والقطاعات وفي مقدمها القطاع التجاري، ولما كان هذا القطاع خصوصا في صيدا يرزح تحت وطأة ركود اقتصادي بدأ منذ مطلع العام 2019 وتفاقم بشكل اكبر منذ بدء ثورة 17 تشرين ليبلغ ذروته مع استفحال الأزمة الاقتصادية والمالية مضافا اليها تداعيات أزمة كورونا وما رافق ذلك من تدن في القدرة الشرائية للمواطنين وشبه شلل في الحركة الاقتصادية حتى اصبحت كافة المؤسسات التجارية عاجزة حتى عن تحمل أعباء تشغيلها وعن دفع الرواتب والأجور للعاملين فيها ، ولما كانت بعض هذه المؤسسات العاملة في الوسط التجاري للمدينة مملوكة من وقف مطرانية صيدا للروم الكاثوليك ومستأجرة من قبل اصحابها لقاء بدل ايجار سنوي يسدد للوقف، فإننا وانطلاقا مما تقدم، وحرصا على استمرارية هذا القطاع وتخفيفا من الأعباء الملقاة على كاهل التجار في مواجهة الأزمات الراهنة، نناشد فيكم روح التكافل الإنساني والاجتماعي الذي عودتمونا عليه في كل المحطات والمراحل الصعبة، ونتقدم من سيادتكم بطلب اعفاء اصحاب المؤسسات التجارية المملوكة من وقف المطرانية من بدل الإيجار السنوي عن هذا العام. شاكرين لكم تعاونكم وسائلين الله تعالى ان يجتاز بلدنا هذه الأزمات ويستعيد عافيته ونشاطه الإقتصادي بما يمكن القطاع التجاري من استعادة قدرته على الصمود والنهوض من جديد بإذن الله".
وابدى حداد "كل تفهم لأوضاع التجار والظروف الصعبة التي تعمل بها مؤسساتهم"، واعدا "بالنظر في مطلبهم واتخاذ المناسب بشأنه".
التعليقات على الموضوع