مشاريع الرحاب السكنية

عون أمام الجمعية العامة للامم المتحدة : لبنان التزم القيام بحزمة إصلاحات تهدف الى تسهيل عملية النهوض... ونتمسك بحقنا في مياه لبنان.

 


أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون أن لبنان التزم أمام المجتمع الدولي القيام بحزمة إصلاحات إدارية ومالية واقتصادية تهدف الى تسهيل عملية النهوض التي يتطلع إليها الجميع.

وفي كلمة ألقاها في الجمعية العامة للامم المتحدة، شكر عون الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على تنظيم مؤتمر دعم بيروت كما شكر رؤساء الدول التي قدمت الدعم والمساعدات للبنان بعد انفجار المرفأ، كذلك تقدم عون بشكر خاص الى البابا فرنسيس الذي خصص يوماً عالمياً للصلاة من أجل لبنان.

وأكد عون أن أضرار الانفجار المادية غير مسبوقة "فناهيك عن أن مرفأ بيروت المعبر الحيوي للنشاط الاقتصادي في لبنان شبه مدمر"، مشيرا الى أنّ هناك ما يقارب 200 ألف وحدة سكنية متضررة ومنها ما أصبح غير صالح للسكن ونحو 300 ألف شخص بلا مأوى يضاف إلى ذلك الخراب الكبير في البنى.

ولفت رئيس الجمهورية الى أن المرحلة التالية هي لإعادة الإعمار، مشيرا الى أن غرفة الطوارئ المتقدّمة تتولى السهر على ترميم الوحدات السكنية والتجارية المتضررة جزئياً ولكن المشكلة الكبرى هي في الأحياء والمرافق المدمرة كلياً.

وقال عون: أحلنا ملف الانفجار الى المجلس العدلي وجرى تعيين محقق عدلي وهو يقوم بتحقيقاته وإجراءاته وفور حصول الانفجار طلبنا المساعدة التقنية الدولية في التحقيق.
 
من جهة أخرى، أشار عون الى أن لبنان يطالب بتكثيف الجهود للعودة الآمنة للنازحين السوريين وعدم ربطها بالحل السياسي في سوريا خصوصاً بعد أن أصبحت آمنة بمعظمها كما ويطالب بمساعدة الحكومة اللبنانية في تطبيق الخطة التي أقرتها لعودة النازحين، مجددا دعوته الى الدول المانحة المانحة للوفاء بالتزاماتها وتقديم المساعدات المباشرة للمؤسسات الحكومية وللمجتمعات اللبنانية المضيفة، الى حين تحقق عودة النازحين.
 
وأكد عون ترحيب لبنان بقرار تمديد ولاية اليونيفيل ويجدد التزامه تنفيذ القرار 1701 بكافة مندرجاته ويكرر مطالبته المجتمع الدولي إلزام إسرائيل وقف خروقاتها للسيادة اللبنانية ولبنان متمسك بحقه الكامل في مياهه وثراوته الطبيعية وبكامل حدوده البحرية.


ليست هناك تعليقات