"نفايات برجا" إلى الواجهة من جديد
نفذ عدد من أهالي بلدة برجا، اعتصاما أمام مكب النفايات في الوادي الفاصل بين بلدتي المعنية وبرجا، طالبوا فيه بحل فوري للمكب، "نظرا إلى الأضرار والتلوث اللذين يحدثهما من روائح ودخان وحرائق تضرم فيه".
وشارك في الاعتصام رئيس بلدية برجا ريمون حمية والرئيس السابق نشأت حمية ورئيس النادي الثقافي في برجا حسن كحول وعدد من اعضاء المجلس البلدي والمخاتير والأحزاب والحراك والمجتمع المدني، وسط حضور عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي.
وألقى مصطفى حمية كلمة باسم الأهالي المتضررين قال فيها: "منذ العام 2015 وأهالي منطقة الدحدحين في برجا بشكل خاص وأهالي برجا بشكل عام يعانون من خطر بيئي وصحي جراء الروائح الكريهة والغازات السامة وانتشار حشرات متنوعة، وتصاعد دخان أسود جراء الحرائق وكلاب شاردة".
وأضاف: "مشهد لا بيئي بامتياز انتجته النفايات المكدسة في منطقة الدحدحين في برجا, هذا المشهد برره من هم في موقع المسؤولية منذ تلك الفترة الى يومنا هذا، بالاضطرار الى استخدام الموقع موقتا لئلا تبقى نفايات البلدة في الشوارع وبين المنازل وحصرها في منطقة واحدة، بعدما تحملت كل بلدية مسؤولية التخلص من نفاياتها، في انتظار ان تجد الشركة الملتزمة مكبا بديلا من مكان التراكم العشوائي للنفايات. ولكن هذه الفترة الموقتة امتدت خمس سنوات، مما ادخلنا في ازمة مكب عشوائي للنفايات أصبح كارثة إنسانية وبيئية وصحية ونفسية واجتماعية".
ودعا الدولة والبلدية "بالتكافل والتضامن إلى إيجاد حل لهذه الأزمة، ونطلب من كل مواطن التكاتف والتضامن لإيجاد الحلول السريعة، فالمطلوب اليوم رفع الاعتداء عن بيئتنا وصحة أهلنا واولادنا. نمهل البلدية وكل الجهات المعنية 48 ساعة لإعطائنا جوابا والحد من الحرائق والبدء بإزالة الخطر. ووقفتنا هذه تعبر عن رفضنا إيجاد مكب في البلدة واستبعاد أي فكرة وأي مخطط يرسم لإنشاء مطمر".
ولفت إلى أن "لجنة ستشكل من أهالي المتضررين للتواصل مع المعنيين".
التعليقات على الموضوع