هيئة العمل الفلسطيني في صيدا بحثت في كيفية مواجهة تفشي الوباء وإزدياد عدد الحالات في المخيمات

 

عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في منطقة صيدا إجتماعها الدوري في قاعة "مسجد النور" في مخيم عين الحلوة، وناقش المجتمعون العديد من القضايا الهامة، ولاسيما منها تفشي وباء كورونا، وإزدياد عدد الحالات في المخيمات والتجمعات الفلسطينية والوضع الأمني.

ودان المجتمعون، في بيان، الإساءات المتكررة للنبي محمد، وحيوا "الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في ظل ما يتعرض له من ضغوطات سياسية وإقتصادية، ولاسيما على السلطة الوطنية الفلسطينية وحصار قطاع غزة".

كما حيوا "الجهود الجبارة المبذولة من قبل مستشفى الشهيد محمود الهمشري والمؤسسات الطبية العاملة في الوسط الفلسطيني، لما يقومون به لمواجهة جائحة الكورونا".

واكدوا ضرورة "الإلتزام بما يصدر عن وزارة الصحة اللبنانية والأونروا والمؤسسات الصحية العاملة في الوسط الفلسطيني في إتخاذ كافة إجراءات الوقاية".

ودعوا "الأونروا إلى مواكبة الأوضاع الصحية والإجتماعية والتخفيف من آثار جائحة الكورونا وتقديم المساعدات المالية والعينية والأدوية اللازمة للمصابين ولكافة أبناء شعبنا".

وناشد المجتمعون "التجار وأصحاب المحال التجارية ومولدات الكهرباء، ومن باب التراحم، أن يأخذوا بعين الإعتبار الوضع المعيشي والإقتصادي المزري لأهلنا في المخيمات، وعدم المبالغة في زيادة الأسعار".