فقدان الأدوية بسبب رفع الدعم..حقيقة ام كذبة؟
يعيش اللبنانيون مؤخراً قلقاً كبيراً نتيجة رفع الدعم عن السلع الغذائية وصولاً الى الدواء الذي يعتبر من الأساسيات بالنسبة للإنسان، والخوف اليوم أنه نتيجة تدهور سعر صرف الليرة قد يصعب على المواطن اللبناني تأمين أبسط الادوية التي يحتاجها للإستمرار.
أبلغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة المعنيين أنه وبالمبالغ المتوفرة لديه لن يستطيع الإستمرار في "الدعم" لما بعد أواخر أيار... وهنا يبقى السؤال هل فعلاً سيرفع الدعم بشكل كامل عن الدواء؟.
قد تجول على الصيدليات ساعات وساعات لتجد دواءً تحتاجه وقد لا تجده ولا أحد يعرف السبب، حال المواطن هو نفسه حال أغلب الصيدليات التي تقصدها فتجد مجمل الرفوف فارغة من الأدوية لأنّ الوكيل لا يسلمهاالدواء. وهنا تشرح مصادر مطلعة عبر "النشرة" أن "أنواع الأدوية هي في الاجمال ثلاثة،تلك التي تختص بالأمراض المزمنة، التي تحتاج الى وصفة طبية وأدوية OTC التي لا تحتاج الى وصفة طبيّة، وهناك المتممات الغذائية التي لا تعتبر دواءً"، لافتة الى أن "الصيدليات تواجه مشكلة في تسلّم مجمل هذه الأنواع".
في الإجمال فإنّ سوق الأدوية خضع أيضًا للبازار والعشوائيّة والفوضى التجاريّة الّتي يتحكّم فيها المستوردون،وفُقد الكثير من الأدوية دون أن يملك أحد يملك الجواب عن السبب في حال عدم وجودها حجب توزيعها من قبل الوكلاء سعياً للإستفادة من رفع الدعم أو ترشيد الدعم، فهل نداوِها بالّتي كانت هي الداء؟! ألم يحن الوقت للمسؤولين وضع الاصبع على الجرح لكيّه بدل أن يبقى التاجر والوكيل على غيّه؟!.
التعليقات على الموضوع