أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلثاء في 9 تشرين الثاني 2021
▪️النهار
*▪️الجمهورية*
_سفير دولة كبرى قال ان دولته تتابع موضوعاً إقليمياً حساساً نظراً لتداعياته على لبنان و ستكون لها مبادرة قريبة في اتجاهه.
*▪️اللواء*
_فوجئ مرجع كبير بما قيل حول بعض القضاة، على لسان مرجعية عليا غير زمنية، وأبدى استياء، طلب عكسه بطرق متعددة..
_حذّرت جهات نقابية من ألاعيب جديدة لأصحاب محطات المحروقات لافتعال أزمات متنقلة، كلما لاحت بوادر أزمات عامة؟
_منذ أيام، تُبث على مواقع التواصل، معلومات عن "نيات ما" في الخارج، ولكن دون إسناد أو مصادر ثقة!
*▪️نداء الوطن*
_تعتقد مصادر متابعة أن التسريبات المتعلقة بأن الرئيس سعد الحريري لن يشارك في الإنتخابات قد تكون مقصودة وتحمل رسائل واضحة خصوصاً أنها صدرت في أكثر من وسيلة إعلامية.
*▪️البناء*
_سأل دبلوماسي عربي سابق إذا كانت فلسفة النأي بالنفس قد بدأت على قاعدة الخلاف بين سورية والسعودية وانتهت بالتموضع على الضفة السعودية، فهل يمكن للجامعة العربية قبل عودة سورية إليها أن تشكل وسيطاً نزيهاً في أزمة بين لبنان والسعودية؟
_سخر دبلوماسي أوروبي من الآمال التي يروجها بعض القيادات اللبنانية على الجامعة العربية في أزمته الحالية، سائلاً عن مصير مبادرات الجامعة في ليبيا والسودان واليمن وسابقاً في سورية، مضيفاً أن فرنسا نفسها لا تصلح كوسيط وأن الزمن وحده هو الوسيط النزيه.
*▪️الأخبار*
_اندلع خلاف بين شركتَي "ألفا" و"تاتش" وتجار بطاقات "تشريج" الخلوي، حول طريقة تسديدهم المستحقات عليهم إلى شركتَي الهاتف المملوكتين من الدولة. فالتجار يقبضون من الزبائن نقداً بالليرة، ويدفعون للدولة بالشيكات. بحسب مصادر في الشركتين، وما يقوله صرّافون، أنّ بعض التجار كانوا يستخدمون الفائض لديهم للاتجار بالشيكات وتحقيق الربح أو شراء الدولار، مقابل دفعهم المستحقات لشركتَي الخلوي (أي للدولة) بالشيكات، لـ"يتخلصوا" من ليراتهم المحتجزة في المصارف، والتي لا يمكنهم سحبها نقداً بسهولة. وقد طلبت شركتا "ألفا" و"تاتش" من التجار التسديد نقداً، نظراً إلى أنها بدورها تحتاج إلى النقد للدفع للموردين وتغطية بعض مصاريفها، ولكنّ التجار يُعاندون مُصرّين على الدفع بالشيكات.
_في سياق عملية الاقتصاص التي تمارسها السعودية على لبنان، لا تزال سلطات الرياض تحجز عدداً كبيراً من الحاويات التي شُحنت إليها في الفترة الأخيرة، ولم تدخل البلاد بسبب القرار السعودي بوقف استقبال السلع الصادرة من لبنان. ويخشى صناعيون لبنانيون من أن تؤدي هذه العملية إلى تلف البضائع، ولا سيما أنها قبل أشهر، عندما أوقفت السعودية استقبال السلع الصادرة من لبنان بحجة "الكبتاغون"، حجزت عدداً كبيراً من الشحنات لفترة طويلة، بينما كان بإمكانها السماح بإعادتها إلى لبنان من دون تكبيد أصحابها خسائر كبيرة. اليوم، تمارس الرياض الضغوط نفسها في محاولة لجرّ المصدّرين اللبنانيين إلى مواقف سياسية مماثلة لموقفها من لبنان.
_في الزيارة التي قامت بها نائبة وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية، فيكتوريا نولاند، منتصف تشرين الأول الماضي للبنان، رافقها نائب مساعد وزير الخزانة للشؤون الدولية إريك ماير. وعلى هامش الزيارة، زار ماير برفقة السفيرة الأميركية في بيروت، دوروثي شيا، حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة. بحسب المعلومات، فإنّ ماير كان مهتماً بالسؤال عن العلاقة بين مصارف المراسَلة في الخارج والقطاع المصرفي اللبناني، ولا سيما بعدما أوقف عددٌ منها التحويلات إلى لبنان، أو فرض قيوداً على فتح الاعتمادات الخاصة بالاستيراد وإجراء التحويلات. إلا أنّ سلامة أكّد لماير أنّ التواصل مستمر، "ومصارف المراسَلة دائماً ما تقول إنّ القطاع المصرفي اللبناني يلتزم بمعايير الامتثال".
التعليقات على الموضوع