مشاريع الرحاب السكنية

اعتصام وقطع طريق امام قصر العدل في بيروت..

 



نفذ اهالي المعتقلين في كل لبنان وقفة احتجاجية قبل ظهر اليوم امام قصر العدل في بيروت احتجاجا على سوء أحوال السجناء وبالتزامن مع إضرابهم عن الطعام..

حيث اقدم الاهالي على قطع طريق العدلية لبعض الوقت من اجل  الضغط لإقرار قانون العفو العام الشامل...

وقد القى السيد محمد الشامية كلمة باسم الاهالي أشار فيها الى ان كل المسؤولين السياسيين من كل الأطراف في لبنان كانوا يُأكِّدونَ دائماً ان ظروف سجن رومية ظالمة ولا تطاق وهذه المواقف كانت قبل الإنهيار الذي يشهده لبنان سواء من ناحية الاكتظاظ او تامين الغذاء و الدواء …

وتابع الشامية متوجها الى اهل السلطة انكم ايضا كنتوا تتهمون القضاء بالتقصير و الفساد و الظلم ..

وتابع من أجل كل هذه الظروف تم إدراج قانون العفو العام كبَندٌ اساسي في البيان الوزاري للحكومة السابقة لأنه حل ومخرج للجميع والكتل النيابية اعطت الثقة للحكومة على أساس هذا البيان ..

ثم وُضع العفو العام كبند أساسي في الورقة الإصلاحية لحكومة سعد الحريري قبل استقالته ووزرائها بما يمثلون من تيارات سياسية وأحزاب وافقوا على هذه الورقة الإصلاحية التي تتضمن العفو العام كبند اساسي..

ثم انقلبتم على ذلك بسبب المحاصصات الطائفية والكيدية السياسية..

ولفت الشامية ان وزير الداخلية مؤخراً ناشد الداخل والخارج كي يتم تأمين مساعدات لقوى الأمن الداخلي 

فبالله عليكم كيف حال المساجين ؟!

وسأل الشامية كيف لزوجة أو أم او إبنة احد المساجين ان تأتي من المناطق البعيدة مثل وادي خالد و بعلبك الهرمل او من الجنوب او من طرابلس او من عرسال لاحضار الطعام  للموقوف في ظل هذا الإنهيار الاقتصادي والظروف المعيشية التي تسيطر على لبنان..

 حتى المعترضين على قانون العفو كمبدأ يعترفون انه السجين اليوم بحسب ظروف السجن يدفع اضعاف عقوبته في ظل هذا الانهيار..

واردف الشامية اننا عندما نراجع ادارة السجن برومية مثلاً يقولون لنا الحق معكم فعلاً السجن صار مهترئ وغير صالح للبشر ولكن الموضوع عند السياسيين  ..أما السجون العسكرية فحدث ولا حرج ..

يعني ظُلمنا بظروف البلد وظُلمنا بالتوقيفات وبالأحكام الجائرة وبظروف السجن السيئة والآن نحن ننظلم بالإنهيار..

واعتبر الشامبة ان مهما كان ما ارتكبه السجين في رومية فانه لا يصل الى مستوى جرائم من دمروا البلد وسرقوا اموال الشعب ودمروا المؤسسات وفجروا بيروت ولم بتحاسب احد منهم..


ومع كل هذه الظروف السيئة بدء للمساجين بالضراب على الطعام مشيرا الى وفاة عدد من المساجين نتيجة هذا الظلم والاهمال الطبي والصحي للمساجين..


وختم بالقول: أقروا العفو العام قبل فوات الأوان..


والقى ايضا ممثل اهالي السجناء في السجون اللبنانية ابو عمر عيد كلمة طالب فيها بإقرار قانون العفو العام  وتحديد سنة السجن بستة أشهر و بتحديد المؤبد 20 سنة و الإعدام 25 سنة و بتخفيض العقوبات وإزالة الصفة الجرمية عن المساجين..


وبعد صلاة الجمعة القى السيد خالد البوبو  كلمة أهالي موقوفي احداث عبرا امام مسجد الامين في وسط بيروت مشددا فيها على كل المطالب التي سبقت وبالاخص اقرار العفو العام والشامل..














































ليست هناك تعليقات