المساعدون القضائيون لن يحضروا الى قصور العدل.
أشارت لجان المساعدين القضائيين في لبنان إلى أن المساعدين القضائيين قد اطلقوا الصرخة تلو الاخرى حتى بحت حناجرهم ونفذ حبرهم، ولم يلقوا حتى الساعة سوى لا مبالاة المعنيين بمعاناتهم التي ما برحت تستفحل يوماً بعد يوم وخصوصا” ابقائهم دون تغطية صحية حتى يلاقون الموت على ابواب المستشفيات دون ان يرف لهم جفن.
ولفتت في بيان إلى ان : “وبما أن المساعدين القضائيين، ولئن كانوا شديدي الحرص على تسيير مرفق العدالة متحملين كافة المصاعب في ظل أوضاع العدليات وانعدام الوسائل، إلا أنهم وصلوا الى مرحلة بات فيها حضورهم الى العمل يفوق قدرتهم على التحمل إلى حد الاستحالة عن الحضور لأكثر من يومي عمل كحد اقصى، لا سيما مع ما تشهده البلاد من تقلبات في سعر الصرف وما يترتب على ذلك من ارتفاع في اسعار السلع والمحروقات، وانعدام القدرة الشرائية لرواتبهم الزهيدة.”
وأعلن المساعدون القضائيون التوقف عن الحضور الى قصور العدل كافة دون استثناء، على ان يحضر موظفين فقط عن كل قصر عدل لاستقبال الطلبات التي تتضمن المهل المعرضة للإنقضاء دون سواها، توضع اسمائهم من قبل اللجان وتعمم وذلك لمدة أسبوع تبدأ من الإثنين ٣٠ أيار .
وتابع البيان: “التضامن مع مطالب القضاة المحقة والتي هي جزء لا يتجزأ من مطالبنا براتب لائق و تغطية إستشفائية ، كما وتضامنا” مع تحركهم الذي اعلنوا فيه الإعتكاف الكامل لمدة أسبوع”.
وشدّد على إبقاء إجتماعات اللجان مفتوحة إستعداداً لخطوات لاحقة يجري الإعلان عنها أسبوعيأً بحسب واقع الحال.
وأكّد دعم الصندوق التعاوني للمساعدين القضائيين بكافة الوسائل الممكنة و المتاحة كونه الملاذ الاخير للمساعد القضائي، وسنده في الشدائد والمحن.
التعليقات على الموضوع