بيان توضيحي لنقابة مستوردي الادوية وأصحاب المستودعات حول وضع الدواء
إضافة إلى ذلك، وبالنسبة إلى الأدوية التي رفع الدعم عنها بشكل كلي فمن المعلوم أن هذه الأدوية لها الكثير من البدائل المحلية الصنع والمستوردة في السوق، وهي لا تزال مسعرة على سعر ال26000 ل.ل. منذ 27 نيسان لغاية اليوم، في حين أن سعر الصرف في السوق الموازية كان قد فاق سعر ال26000 ل.ل. للدولار الأميركي خلال كل هذه الفترة. ومن الجدير ذكره أن كلا من الصيادلة والمستوردين كانوا قد قاموا بتحمل هذا الفارق في هذه المرحلة الى حين ارتفاع سعر الصرف الدولار الامريكي ارتفاعا مفاجئا وجنونيا بعد الانتخابات النيابية بحيث تخطى عتبة ال30000 وبات يلامس ال320000، و لم يعد في استطاعة عدد كبير من الصيادلة والمستوردين من تحمل هذا الفارق الذي أضحى شاسعا. كذلك الأمر، من المعلوم أن منصة صيرفة لا تؤمن حاجات استيراد الدواء، مما يجبر المستوردين على اللجوء إلى السوق الموازية والصرافين.
إن النقابة اذ تضع جميع إمكاناتها بتصرف المسؤولين من أجل إيجاد الحلول وتأمين حاجات المرضى، تود أن تثني على الجهود الحثيثة لوزير الصحة العامة وطاقم عمله الذين يدأبون لمحاولة ايجاد الحلول بما فيه خير المصلحة العامة. كما تتمنى النقابة من الصيادلة وتطلب من المستوردين، مساعدة المرضى اللبنانيين في تأمين احتياجاتهم إلى حين اتخاذ وزارة الصحة العامة الإجراءات اللازمة لتصحيح هذا الأمر.
ختاما، ترحب نقابة مستوردي الأدوية وأصحاب المستودعات في لبنان بالاقتراح الذي تقدمت به نقابة الصيادلة، والذي يقضي بأن يصدر مؤشر الأسعار أسبوعيًا. وتعتبر النقابة أن هذا هو الحل النهائي الذي بإمكانه تأمين الاستمرارية وتزويد السوق اللبنانية بالأدوية غير المدعومة من دون انقطاع".
التعليقات على الموضوع