أزمة تطال المواد الغذائية العالقة في المرفأ: الجودة بخطر فهل ترتفع الاسعار؟
لا تنفكّ الأزمات تتوالى في لبنان، وكأنّ السلسة لا تنتهي، لا بل تولّد كلّ يوم المزيد بما يمسّ المواطن في لقمة عيشة، حرفيا لا مجازيا.
فبعد مناشدة نقابة مستوردي المواد الغذائية المسؤولين المعنيين لاتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بإخراج مئات الحاويات المليئة بالمواد الغذائية المستوردة والمكدّسة في باحات مرفأ بيروت، نتيجة عدم إنجاز معاملاتها في الوزرات المعنية بسبب الإضراب المفتوح الذي ينفّذه موظفو الإدارة العامة، كان لا بدّ من استيضاح مآل الامور من الجهات المعنية.
في السياق أكد نقيب مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي ان "البيان الذي صدر أمس بما يخص المواد الغذائية العالقة في مرفأ بيروت بسبب الاضراب هو بيان تحذيري".
وأشار بحصلي لـ" VDLnews" الى أننا "نقوم بتدارك الموضوع قبل وقوع المصيبة اذ ان التأخير الحاصل هو بين أسبوع وعشرة أيام تقريباً".
وتابع: "لكن اذ استمرالاضراب أكثر من اسبوع سنبدأ بتكبّد تبعات الامر، لأن كل المواد الغذائية موجودة تحت أشعة الشمس طوال النهار وهذا سيؤدي الى اتلاف جميع البضائع والبضائع ستتكدس لان هناك بضائع اخرى ستصل قريباً وكل هذه الامور تؤثر سلباً على جميع البضائع وعلى المواطن اللبناني".
وعما اذا كانت اسعار المواد الغذائية سترتفع بسبب وجودها في المرفأ لوقت طويل اعتبر البحصلي أننا "لا نستطيع التكلم عما اذا كانت الاسعار سترتفع قبل حل مشكلة البضائع الموجودة تحت أشعة الشمس طوال الوقت وكيف نستطيع اخراجها من المرفأ وحل الموضوع بأسرع وقت ممكن لكي لا نقع بمشاكل أخرى".
امّا الحلول، فربما تكون ببدء العمل الجدي لحلّ ازمة البلد الاقتصادية وبحلّ الأزمات التي اودت بموظفي القطاع العام للاضراب... وبالانتظار واحد أوحد يدفع الثمن: المواطن.
التعليقات على الموضوع