أن تأتي متأخرا،خير الا تأتي أبدا..الحاج حسن مثال للعزيمة والإرادة.
أطلبوا العلم من المهدِ إلى اللحد..
شاءَ العم حسن عدم الإستسلام للزّمن فعادَ إلى مقاعد الدراسة ليحقق نجاحاً بارزاً رغم كلّ الصعوبات.
الحاج حسن علي عاصي ابن ال ٦١ عاماً من بلدة أنصار الجنوبية، كان من الناجحين في الامتحانات الرّسمية لشهادة الثانوية العامّة، واستطاع أن يؤكّد أنّ العمر ليس عائقاً أمام تحقيق الذات وحصد الشهادات التعليمية.
بإختصار، أثبت "الحاج حسن" ان لا شيء يقف بوجه رجل طموحٍ وصبورٍ ، وما النجاح العلمي في هذا العمر إلا دليلٌ على أنّ الإنسان قادرٌ على الإبداع والعطاء مهما كان سنّه ومهما كانت ظروفه وأحواله.
مُبَاركٌ نجاحَكَ وكفاحك..وحُبِّك للعلم..أيُّها العم العزيز
التعليقات على الموضوع