مشاريع الرحاب السكنية

الحريق والدخان في الأهراءات مستمر وتوضيح من حمية و عيتاني.

 


‏أكد وزير الاشغال علي حمية لموقع ‎Icibeyrouthnews أن الأمر بهدم صوامع بيروت "لم تعط".  

وأصر على أن "لا أحد لديه الحق في الاقتراب منه دون إذني". وأرسل حميه فريقا على الأرض للتحقق مما إذا كان يتم تنفيذ أي عمل عند الاهراءات حيث تراكم القمح منذ الانفجار الذي اشتعلت فيه النيران الخميس..

‏وقال حمية ان الآلات التي تم رؤيتها من جانب البحر موجودة على المنصة 8 حيث تم إصلاحها ، بينما توجد الصوامع على المنصة 9". وقال: "أن إدارة المرفا منعت أي شخص الاقتراب من دون إذن مني".

وقال: "الدخان المرئي هو الذي لا يزال يخرج من القمح الذي اشتعلت فيه النيران يوم الخميس".

من جهته أوضح المدير العام لمرفأ بيروت عمر عيتاني في اتصال مع "النهار" أنّ الدخان الذي يُشاهد قرب أهراءات القمح ناتج عن حريق مستمرّ منذ أيام في أرضيّة الأهراءات حيث يتجمّع القمح "المخمّر"، ولا يمكن السماح للدفاع المدنيّ بالاقتراب من المكان لأنّه غير آمن، وتحتاج عملية الإطفاء إلى آليّة معقّدة كمدّ جسر على سبيل المثال.

وقد قام الجيش برشّ مواد من طوافات لإخماد الحريق في وقت سابق. أما الآليات التي تُشاهد في الصور المنتشرة عبر مواقع التواصل فهي "للرافعات المعطلة المتوقفة قرب الرصيف منذ الانفجار، ويمكن رصدها عبر "غوغل ماب".

فهو يحتاج إلى مناقصة وتلزيم شركة”.

وكانت صور متداولة للدخان والآليّات أثارت ريبة الناشطين عبر مواقع التواصل حيال المباشرة بعمليّة هدم الأهراءات. وهي الخطوة التي يعارضها كثيرون لما يجدون فيها طمساً للذاكرة ومعالم جريمة انفجار 4 آب.






ليست هناك تعليقات