مشاريع الرحاب السكنية

بعد ليل الجمعة الدامي في طرابلس..هدوء حذر وتدابير أمنية مشددة.!

 


يخيّم هدوء حذر في طرابلس عقب حادثة يوم الجمعة الماضي، وسط ارتياح إلى التدابير الأمنية المشدّدة التي تنفّذها وحدات الجيش والقوى الأمنية، ما أعاد صباح اليوم شيئاً من الحركة المقبولة إلى الشوارع عقب بعدما سجّل يوم أمس انكفاءً نسبيّاً في الحركة.

وليلاً، نفّذت دوريات من مخابرات الجيش سلسلة عمليات داهم في طرابلس، شملت أحياء سوق العطارين وسوق الصاغة وشارع الراهبات، إلى جانب ساحة النجمة وبعض أحياء المدينة القديمة. وقد نجحت العمليات في توقيف شخصٍ واحد بالإضافة إلى ضبط كمية من الأسلحة الحربية والذخيرة والقنابل.

جاءت عمليات الدهم عقب المعلومات التي أشارت إلى أنّ الجيش اللبناني أوقف في المستشفى المدعو (ع .ح) - وهو عنصر فارّ من أحد الأجهزة الأمنية - والذي حضر إلى المستشفى التي نقل إليها خالد عبد المجيد الذي قُتل بإطلاق النار، وبوشرت التحقيقات معه حيث أدلى ببعض الاعترافات حول بعض المتورطين والمشتبه بهم بالحادثة التي شهدتها مدينة طرابلس الجمعة، وراح ضحيّتها ٤ قتلى بالأضافة إلى سقوط جريح.

وأفادت معلومات أخرى بأنّ الشخص المتورط أوقف في شارع الراهبات.

وفي وقت تتابع القوى الأمنية على اختلافها إجراءاتها المشدّدة في طرابلس ليل نهار، ووسط تسيير دوريات وإقامة حواجز ثابة ومتنقّلة، شهدت بعض شوارع المدينة ليل أمس إطلاق نار بمناسبات اجتماعية، كما في التبانة، أو لانزعاج من "التشفيط" عند منتصف الليل، كما في شارع الثقافة، أو من إطلاق نار في شارع التوجيه، حيث فتح مجهول على النار باتجاه أحد المقاهي في المحلّة وفرّ إلى جهه مجهولة. ولم تُنقل معلومات عن تسجيل إصابات في المقهى المغلق، وقد اقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى ذلك، فإنّ الشاب فؤاد أبو حيدر الذي أصيب خلال الاعتداء على محل بيع الهواتف يتلقى العلاج في المستشفى ووضعه مستقرّ.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الشاب يعمل أيضاً في المحل المستهدف و استطاع الفرار عند بداية الإشكال ولكنّه أصيب بطلق ناريّ.


ليست هناك تعليقات