مشاريع الرحاب السكنية

تجدد الاشتباكات في عين الحلوة اثر وفاة جريح

 


تجددت منذ قليل الاشتباكات مخيم عين الحلوة حيث تسمع رشقات نار متفرقة، اثر شيوع خبر وفاة الجريح التابع لحركة فتح (محمود .ز) والذي نقل جراء إصابته الى مستشفى الراعي في صيدا للمعالجة، ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.


وكان الهدوء قد خيم على مخيم عين الحلوة في أعقاب الاشتباكات المسلحة التي شهدها مساء الأربعاء بين عناصر من حركة فتح وآخرين ناشطين إسلاميين وأسفر عن سقوط جريحين.


وفي التفاصيل أن اشكالاً وقع بداية بين عناصر في حركة فتح ( بين بعضهم البعض ) في منطقة البركسات وتطور لإطلاق نار اسفر عن إصابة أحد هؤلاء العناصر .


وبعد وقت قصير ، وخلال قيام مجموعة من فتح بنقل الجريح الى مستشفى النداء الإنساني داخل المخيم ، ولدى مرورهم بأسلحتهم أمام مسجد الشهداء عند مدخل حي الصفصاف ، تفاجأ بهم أحد الحراس المولجين حراسة المسجد ، فأطلق النار باتجاههم وأصاب احد عناصر فتح ، فتطور الأمر الى تبادل لإطلاق نار بين فتح من موقعيها في البركسات والطيري من جهة ، وبين عناصر اسلامية من حي الصفصاف من جهة ثانية ، وما لبث أن اتخذ الوضع شكل اشتباك مسلح بين الجانبين استخدمت فيه أسلحة رشاشة وقذائف صاروخية واستمر نحو الساعة .


على الأثر ، تكثفت الإتصالات بين القوى الإسلامية الفلسطينية وبين قيادة فتح لتهدئة الوضع، وأجرى أمين سر القوى الإسلامية الفلسطينية الشيخ جمال خطاب اتصالاً بكل من سفير دولة فلسطين اشرف دبور وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ، وأبلغهم ان ما حصل من اطلاق نار باتجاه مجموعة فتح كان حادثاً عرضياً وليد ساعته وغير مقصود، متمنياً عليهما العمل على وقف اطلاق النار ، وهو ما حصل بعد وقت قصير حيث هدأت وتيرة الاشتباك ليستمر اطلاق النار لكن بشكل متقطع لبعض الوقت قبل أن يتوقف نهائياً حيث شهد المخيم بعدها هدوءاً حذراً.


واستمرت بعد ذلك الاتصالات الفلسطينية لنزع فتيل التوتر ، وعلم في هذا السياق أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحقيق لتحديد المسؤوليات واتخاذ التدابير الكفيلة بتطويق ذيول ما جرى واعادة الأمور الى طبيعتها..


ليست هناك تعليقات