الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله يحّذر "إسرائيل"
جدد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله، في ذكرى إحياء مراسم العاشر من محرم، من الضاحية الجنوبية تأكيد عنوان المسيرة، وأكد أنها "الدفاع عن الثقلين، أي كتاب الله وأهل البيت".
وتطرق الى ملف الانتخابات الرئاسية فرأى أنّه "من الواضح أن الجميع سينتظر شهر أيلول، ونعتقد أن فتح الباب أمام حوارات جادة، قد يفتح أفقاً في جدار الملف الرئاسي".
وقال :" على حكومة تصريف الاعمال في لبنان، الاستمرار في تحمل مسؤوليتها، لا سيما تعقيدات حياة الناس"، مشدداً على أنه "يجب عدم تعطيل البرلمان".
وفي قضية المصحف الشريف، أكّد السيد نصر الله، أنّه يجب أن تفهم حكومة السويد والدنمارك وكل العالم، "أننا أمة لا تتحمل الاعتداء والإساءة إلى رموزها ومقدساتها".
وتابع: "تركيبتنا الثقافية والروحية والوجدانية، منذ مئات السنين ترفض هذا الضيم والهوان والعدوان، والإصرار الذي حصل خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعيد في الدنمارك إحراق المصحف الشريف والإساءة إليه، هو عدوان على الإسلام وعلى ملياري مسلم في هذا العالم".
ولفت إلى أنه على دول منظمة التعاون الاسلامي، أن يبلغوا رسالة "حاسمة وحازمة" لهذه الحكومات، "بأن الاعتداء مجدداً سيقابل بالمقاطعة الديبلوماسية والسياسية".
وشدد "على الدول الإسلامية ووزراء خارجيتها أن يتخذوا قرارات بمستوى الإساءة الذي حصل في السويد والدنمارك على دينهم".
وتابع: "كل الشباب المسلمين في العالم، سيكونون في حِلّ إذا لم تتوقف الحكومات عن هذا الاعتداء، وسيرى العالم حميّة هؤلاء الشباب الحاضرين للفداء دفاعاً عن القرآن".
وفي موضوع تدنيس المسجد الأقصى من قبل "الصهاينة المتوحشين"، قال السيد نصر الله إنّه "يجب أن يسمع العدو من جميع المسلمين موقفاً حاسماً".
وأكد أنّ هذه المنطقة، "لن ترتاح قبل اقتلاع الغدة السرطانية، واليوم الشعب الفلسطيني يمشي في خيار المقاومة ويقاتل".
واكّد السيد نصر الله "وقوف حزب الله والمقاومة إلى جانب الشعب الفلسطيني بكل ما تملك".
وفي السياق نفسه، تطرق السيد نصر الله، إلى الأحداث الأخيرة على الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة، وأكد أنّ "لبنان هو المعتدى عليه، وكيان العدو ما زال يحتل جزءاً من أرضنا".
وذكّر بأن العدو الإسرائيلي، أعاد في الأسابيع الماضية احتلال جزء من بلدة الغجر، "وبكل وقاحة يتحدث عن استفزازات المقاومة على الحدود".
كما هدّد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ومعه قادة الكيان، قائلاً: "انتبهوا من أي حماقة"، لأن المقاومة في لبنان "لن تتهاون ولن تتخل عن مسؤولياتها في الحماية أو الردع، وستكون جاهزة لأي خيار، ولمواجهة أي خطأ أو حماقة".
و أكّد أنّه أمام كل التحديات القائمة، "واجبنا يفرض علينا أن نكون حاضرين في كل الميادين مهما كانت التضحيات". ولفت إلى أنّ "هذه المعركة، هي معركة مفتوحة، دفاعاً عن لبنان وشعوبنا، في وجه الحصار والعقوبات ونهب الثروات".
وجدد السيد نصر الله "موقف حزب الله بالدفاع عن لبنان وشعبه وعن نفطه وغازه ومائه من النهب"، رافضاً "الذل والخضوع والاستسلام".
و في ملف "الثقافة المنحرفة"، أكّد السيد نصرالله أن "هذا الخطر بدأ في لبنان من خلال بعض الجمعيات التي تنشر كتب للأطفال تروّج للثقافة المنحرفة"، مطالباً الحكومة اللبنانية أن "تراقب وأن تحمي الجيل المقبل"، و ورأى أنّ "المطلوب أن يغضب أولئك الذي يعملون في ترويج الانحراف الأخلاقي".
التعليقات على الموضوع