مشاريع الرحاب السكنية

الإمتحانات الثانوية في موعدها... وهل من إفادات؟




 أشار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي الى أنه "لم يتشاور معنا أحد قبل إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة وتفاجأت بقرار مجلس الوزراء لكننا تعاطينا بإيجابية وحكمة مع الموضوع"، لافتاً الى أن "ترفيع كل المرشحين قرار غير تربوي وهناك 3 طرق بديلة عن الامتحانات الرسمية وهي الاتكال على العلامات المدرسية أو إجراء اختبار وطني أو إعطاء إفادة من دائرة الامتحانات مع ضوابط كي لا نضر المرحلة الثانوية". 


وأكد الحلبي في حديث لـmtv: "أن لا تأجيل أو إلغاء لشهادة الباكالوريا بفروعها الأربعة، وهناك مروحة واسعة من التفسيرات لإلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة". 


وتابع: "نُجري ورشة لتطوير المناهج وربما يصبح هناك تعديل في إجراء امتحانات البريفه العام المقبل، وعدد الطلبات الحّرة كبير لأن الناس كانوا يعتقدون أن الامتحانات ستُلغى". وقال: "إن مسابقات الامتحانات التي ستجرى في الخارج تأتي في الحقيبة الدبلوماسية ونسعى لانجاح هذه العملية المفصلية". 

 

وأضاف: "لدينا شبكة مترابطة للمراقبة ونأخذ المنسوب الأعلى من الاحتياطات، ونأمل أن تكون نسبة الخرق معدومة ولدينا هامش بإعطاء علامات إضافية للتلاميذ بحد أقصى 9 علامات"، لافتاً الى أن "مستوى التعليم في لبنان تراجع خلال السنوات الأربع السابقة، وهناك نقص في اتقان اللّغات ولا تغيير في مناهج التعليم ولدينا رؤية لتطوير المناهج". 


وقال: "أفتخر بأنني جعلت وزارة التربية وزارة واحدة يرأسها وزير واحد وتقرر الشأن التربوي بقرار واحد، مع سد النقص في المعلومات والداتا وتوفير ورش في التعليم العالي وسياسة الدمج وورشات اصلاحية". 


كما أكد أنه "لا يُمكننا إكمال عملنا في الوزارة على النحو المتّبع سابقاً وأرفض إرسال المنح للنازحين الى الوزارة بل يجب دفعها في صناديق المدارس". 


وأعلن: "نأخذ في الاعتبار وضع البلد والتلاميذ في الامتحانات الرسمية والتعليم الثانوي خسر 20 ألف تلميذ السنة الماضية، وأخشى أن نخسر أكثر هذه السنة، ونحن مخوّلون بإجراء دورة واحدة أما الدورة الثانية فبحاجة لمرسوم من مجلس الوزراء". 


وختم الحلبي: "أويّد تعيين الحكومة لحاكم جديد لمصرف لبنان واستكمال التعيينات العسكرية". 

ليست هناك تعليقات