أصوات القذائف واطلاق النار ما زال يسمع بين الحين والاخر في عين الحلوة رغم تراجع حدة الاشتباكات
افاد مراسل النشرة في صيدا، أن أصوات القذائف واطلاق النار ما زال يسمع بين الحين والاخر في مخيم عين الحلوة بعدما تراجعت حدة الاشتباكات طوال ساعات الليل.
وقد أسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين حركة فتح والناشطين الإسلاميين منذ يوم السبت عن سقوط 6 قتلى بينهم قائد قوات الامن الوطني في منطقة صيدا اللواء ابو اشرف العرموشي واربعة من مرافقيه الذين قتلوا في كمين محكم، اضافة الى الفلسطيني عبد فرهود، واكثر من 25 جريحا.
وتعيش مدينة صيدا اليوم حالة من الحذر الشديد بعد اقفال كل المؤسسات الرسمية والمدارس والجامعات في دوراتها الصيفية، بينما اتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية حول المخيم.
وكانت القوى الفلسطينية وحركة أمل وحزب الله قد عقدوا اجتماعا في مكتب حركة أمل في حارة صيدا خلصوا فيه الى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والعمل من كافة الأطراف على سحب المسلحين من الطرقات وعلى ضبط الوضع داخل المخيم وتشكيل لجنة تحقيق فلسطينية بإشراف هيئة العمل الفلسطيني المشترك تسعى للوصول إلى الحقيقة حول اغتيال العرموشي ورفاقه وتسليم الفاعلين إلى الأجهزة والسلطات الأمنية المختصة في الدولة اللبنانية. لكنالاتفاق لم يطبق على الفور واستمرت الاشتباكات ثن تراجعت حدتها ليلا بقيت مستمرة تتصاعد حينا وتخبو حينا آخر.
ومع اشتداد حدة الاشتباكات، جرى إخلاء مستشفى صيدا الحكومي من المرضى، وقررت الأونروا تعليق جميع خدماتها وعملياتها في المخيم يوم الاثنين.
"النشرة"
التعليقات على الموضوع