هدوء حذر يسيطر على مخيم عين الحلوة
يسيطر الهدوء الحذر في هذه الأثناء على كل محاور الاقتتال في مخيم عين الحلوة، بعدما أعلن عن التزام المتقاتلين بهدنة إنسانية منذ التاسعة مساء وبخاصة على محاور التعمير - الطوارىء - البركسات التي شهدت جولات عنيفة من الاقتتال ادت الى تدمير حيي الطوارىء والتعمير في شكل شبه كامل، ونزوح معظم سكانهما، و سقوط 4 جرحى من الجيش اللبناني، و8 قتلى من الفصائل المتقاتلة، وحوالي 40 جريحا ل "الناشطين الاسلامين"، اي عناصر "جند الشام" سابقاً، الذين اعلنوا التزامهم بوقف اطلاق النار بدءاً من ليل اليوم ، بينما أعلنت عناصر حركة «فتح» التزاماً مماثلاً مشروطاً بتسليم قتلة العميد أبو أشرف العرموشي وهذا هو البند الاساسي الذي يعيق عملية وضع حد للمعركة الدائرة في المخيم.
وكان السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور اصدر قرارا بوقف اطلاق النار من جانب عناصر فتح, داعيا الى تنفيذه فورا ميدانيا . كذلك اللقاء اللبناني الفلسطيني الذي انعقد بدعوة من النائب اسامة سعد اصدر قرارا مماثلا إلا أن مفاعيله لم تأخذ مجرى التنفيذ أيضاً.
وفي ضوء عدم حسم تثبيت قرار وقف إطلاق النار، أعلنت المدارس في صيدا لليوم الثاني على التوالي استمرار توقف الدروس غداً الثلاثاء في المدرسة الصيفية،
كذلك رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في صيدا مدد إقفال مدارس الجمعية على أن يفتح مكتب الجمعية كالمعتاد.
وانسحب الأمر على فروع الجامعة اللبنانية في صيدا التي مددت اقفالها...
وفي السياق نفسه أعلن محافظ الجنوب منصور ضو استمرار توقف العمل في إدارات سرايا صيدا غدا، إضافة إلى توقف العمل في مكاتب مؤسسة كهرباء صيدا. و إقفال مركز نقابة المحامين قي قصر عدل صيدا بسبب عدم استقرار الأوضاع الأمنية في المخيم .
التعليقات على الموضوع