بعد أكثر من 12 عاما من الفرار... سقوط "سفاح عاملات الجنس"
بعد أكثر من 12 عاما من الفرار، أعلنت شرطة نيويورك سقوط المشتبه به ريكس هيرمان، المهندس المعماري البالغ من العمر 59 عاما، الذي يعتقد أنه متورط في سلسلة جرائم قتل عاملات جنس في الولاية.
وقالت شرطة نيويورك، إنها "أوقفت هيرمان في مانهاتن بمدينة نيويورك، مساء الخميس الماضي، بعد رحلة بحث طويلة أثارت تساؤلات".
ويُعتقد أن هيرمان ألقى بقايا ضحاياه على طول الساحل في لونغ آيلاند بولاية نيويورك، حيث تم العثور على 11 مجموعة من الرفات البشرية بين عامي 2010 و2011.
وقالت الشرطة، إن الرفات تعود لعشر بالغات، من بينهن والدة طفل عثر عليه أيضا، وكانت البالغات جميعا عاملات بالجنس.
وشعرت عائلات الضحايا بقدر من الارتياح، ومن بينهم إيمي بروتز، التي تم اكتشاف جثة ابنة عمها ميليسا بارتيليمي بالصدفة أثناء البحث عن امرأة أخرى.
وكان المدعوون قالوا إن السفاح المشتبه به تواصل مع أقارب بارتيليمي من هاتف الضحية لإثارة عواطفهم، وفي إحدى المكالمات أبلغهم بأنه قتلها.
ويعتقد المحققون، أن هيرمان ربما لا يكون مسؤولا عن جميع الوفيات، وهو حتى الآن متهم بقتل بارتيليمي، وامرأتين أخريين هما ميغان ووترمان وأمبر كوستيلو، اللتان تم الإبلاغ عن فقدهما في عام 2010.
وهو أيضا المشتبه به الرئيسي في وفاة امرأة رابعة اختفت في 2010 تدعى مورين برينارد بارنز.
ودفع هيرمان ببرائته، بحسب محاميه.
وقالت لين بارتيليمي، والدة ميليسا، لشبكة "أن بي سي نيوز": "أرغب في أن يعاني على أيدي المساجين الآخرين".
وقالت أسوشيتد برس: "يبقى سؤال رئيسي: لماذا استغرق الأمر وقتا طويلا للعثور على السفاح؟"، مشيرة إلى أن ذلك كان سؤالا طرحه المشتبه به نفسه، حيث تساءل على الإنترنت: "لماذا لم يتم القبض على سفاح لونغ آيلاند؟".
الحرة
التعليقات على الموضوع