بعد أحداث عين الحلوة... خبرٌ "مطمئن" للّبنانيين!
طمأن رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب أصحاب الفنادق في لبنان بيار الأشقر في بيان أنّ "الموسم السياحي لم يتأثر بالأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة جنوب البلاد".
وأكّد في بيان أنّه لم" تحصل أي الغاءات للحجوزات في الفنادق، "إنما الأمور تسير بالشكل الصحيح، وزخم الموسم السياحي لا يزال في ذروته كما تظهر الأرقام المستجلة لدينا والمتوقعة حتى منتصف أيلول المقبل".
وشدّد الأشقر على أنّ "كل التقارير وكل البيانات التي تصدر عن الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني تؤكد بشكل قاطع أنّ الأمن في لبنان ممسوك ولا خوف من حصول أي خضات أمنية، وإنّ ما حصل في مخيم عين الحولة هو فقط داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين".
وأوضح أنّه "بالأساس السعودية والإمارات والبحرين تمنع رعاياها من القدوم الى لبنان، ومن الممكن وجود بعض الكويتيين القطريين، وان المواقف الأخيرة لن تغيّر من واقع الأمور الحاصلة منذ فترة طويلة بالنسبة لقدوم الأشقاء الخليجيين الى لبنان".
وختم الأشقر بدعوة كل القوى السياسية إلى "تحمل مسؤوليتها الوطنية وانتخاب رئيس للجمهورية فوراً وتشكيل حكومة جديدة لإعادة النهوض بالبلاد وبشكل أساسي إعادة العلاقات بين لبنان والدول الخليجية الشقيقة الى طبيعتها، ما يؤدي حتماً إلى إعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض والحفاظ على السياحة ونمط الحياة الجميلة في لبنان".
التعليقات على الموضوع