مشاريع الرحاب السكنية

بري لفريق الوشاة بعواصم العالم: لا تعرفون من أنا و"خيطوا بغير مسلّة.

 




أطلق رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري "مبادرة للخروج من مأزق إنتخاب رئيس للجمهورية"، قائلا: "تعالوا إلى حوار في شهر أيلول لمدة أقصاها سبعة أيام، والذهاب بعدها لعقد جلسات مفتوحة ومتتالية الى أن يقضي الله امرا كان مفعولا ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية".


وأكد أن "استحقاق رئاسة الجمهورية كان يجب أن ينجز بالأمس قبل اليوم وغدا قبل بعده وقبل أي أوان وقبل فوات الأوان"، سائلا: "هل ممنوع على مكون سياسي وروحي مؤسس للكيان اللبناني أن يكون له صوت ورأي في مواصفات رئيس جمهورية بلاده؟".


وأشار إلى أن "أطرافا عادت لتعزف على وتر التقسيم والفدرلة، وهي صيغ عانى اللبنانيون مآسيها وويلاتها".


وأكد رئيس المجلس أن "إنجاز الاستحقاق الرئاسي لا يتم بفرض مرشح أو بوضع فيتوهات على مرشح ولا ينجز ولا يتم بتعطيل عمل المؤسسات الدستورية وشل أدوارها، لا سيما عمل السلطتين التنفيذية كسلطة تصريف للأعمال بالحدود الضيقة وبتعطيل عمل السلطة التشريعية التي لها الحق في أن تشرع في كل الأحوال".


وسأل: "هل كان على رئيس المجلس أن يدرج على جدول أعمال آخر جلسة قانون تشريع الشذوذ كي يكتمل عقد الجلسة؟"، مؤكدا أن "المجلس النيابي لا يبتكر الضرورة بدل انتخاب رئيس الجمهورية".


وانتقد رئيس المجلس "من أسماهم فريق الوشاة، الذي يسير خطوط ترانزيت جوية عابرة للقارات باتجاه عواصم القرار في أوروبا وأميركا ويشكل مجموعات ضغط في عواصم القرار تحريضا وتشويها"، وقال: "هؤلاء مخطئون في العنوان ولا يعرفون من هو نبيه بري ومن هي حركة أمل".


ودعا إياهم الى "توفير أموال الترانزيت والأكلاف على الإقامة في الفنادق الفاخرة وعلى شراء الذمم في مراكز النفوذ في تلك العواصم"، قائلا: "إنتو غلطانين بالنمرة، وخيطوا بغير هالمسلة ".


وعن الثروة النفطية والبدء بعملية الحفر، قال الرئيس بري: "ان شاء الله ستأتي أكلها مهما "ناوش" البعض وادعى وتعالى صراخه ورد على الحملات التي تحاول التشويش على انجاز ترسيم الحدود والبدء بعملية التنقيب".


وبين "الحقائق بالتواريخ والارقام"، قائلا: "رغم ذلك، يحاولون تشويه هذا النصر بزعمهم أنهم هم الذين أنجزوه، (يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم...) سكتنا طويلا حتى صدقوا انفسهم.


وعن التهديدات الإسرائيلية للبنان، أكد الرئيس بري أن "حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية معنية الى جانب حزب الله بأن يكون كل فرد منها فدائي للدفاع عن حدود أرضنا المقدسة".


وأكد أن "قضية الامام الصدر لن يطويها الزمن وغير قابلة للمساومة او المقايضة".


وتطرق الرئيس بري إلى "الاحداث التي حصلت في مخيم عين الحلوة"، مؤكدا أن "ما حصل يدمي القلب، وهو لو استمر أو تكرر لا سمح الله، سيكون بمثابة طعنات خناجر في ظهور المقاومين في الداخل الفلسطيني، وهو عمل مشبوه كائنا من كان خلفه".


كلام ومواقف الرئيس بري جاءت خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال الجماهيري الحاشد، الذي نظمته حركة "أمل" في مدينة بيروت في منطقة الجناح، إحياء للذكرى ال45 لإخفاء سماحة الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.


شارك في الاحتفال عشرات الالاف من جماهير حركة أمل و الامام الصدر توافدوا منذ الصباح الباكر من مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما من البقاع ومحافظتي الجنوب والنبطية وبيروت وضاحيتها الجنوبية وجبل لبنان والشمال، وضاقت بهم الشوارع المؤدية الى العاصمة، وصولا الى باحة المهرجان الذي حضره اضافة إلى الرئيس بري، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي ممثلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأب عبدو ابو كسم، ممثل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الشيخ خلدون عريمط، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس  يوحنا يازجي المطران باتريك مراد، ممثل بطريرك الارمن الاثوذكس الاب سركيس ابراهيم، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الشيخ غاندي مكارم، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، وممثل أية الله السيد علي السيستاني الحاج حامد الخفاف.


وحضر وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري ممثلا رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، السفير الجزائري رشيد بلباقي، سفير دولة فلسطين اشرف دبور، النواب: محمد رعد ممثلا الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، تيمور جنبلاط على رأس وفد من "اللقاء الديمقراطي" وقيادة الحزب، غسان عطالله ممثلا رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، نائب رئيس جمعية المشاريع الاسلامية النائب عدنان طرابلسي، امين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب اسامة سعد، ورئيس حزب الاتحاد النائب حسن مراد، رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الركن حسن جوني، نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي، رئيس "تيار التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد الركن حسين خشفة، المدير العام للامن العام بالوكالة اللواء الياس البيسري، الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي على رأس وفد، عائلة الامام السيد موسى الصدر والشيخ محمد يعقوب، إضافة إلى حشد من النواب والوزراء الحاليين والسابقين وممثلين عن القيادات الروحية والفصائل والقوى الفلسطينية ومختلف قادة الاجهزة الامنية وقضاة ووفد من العشائر العربية وفاعليات بلدية واختيارية واغترابية والسلك القنصلي المعتمد في لبنان، وشخصيات اقتصادية وتربوية ونقابية.


استهل الاحتفال بالنشيد الوطني ونشيد حركة "أمل" عزفتهما الفرقة الموسيقية في كشافة الرسالة الاسلامية.


ثم قدم الاحتفال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "امل" الشيخ حسن المصري.


ليست هناك تعليقات