الشبح يقلق اهل مركبا الجنوبية.
يعيش أبناء بلدة مركبا قضاء-مرجعيون منذ أسابيع، حالة من القلق والارباك، جراء هاجس أمني إجتماعي غير مسبوق، يتمثل بقيام شخص مجهول، باتوا يطلقون عليه تسمية "الشبح"، بمهاجمة بعض المنازل على أطراف البلدة ليلا، من خلال رمي الحجارة أو الطرق على النوافذ والابواب ثم يتوارى عن الانظار، ما يترك حالة رعب بين النساء والاطفال.
وقد طاولت عمليات "الشبح" حتى الان عشرات المنازل، أكثرها في الجهتين الغربية والجنوبية للبلدة، وشملت منازل في وسط البلدة، والثابت بحسب روايات الاهالي، ان دوافع "الشبح" ليست السرقة، إنما إيجاد حالة من الرعب والخوف لدى من يهاجمهم، وقد حصل ان عمد بعض الاهالي الى إطلاق النار عليه بواسطة بنادق صيد دون اصابته، كون تحركاته تحصل ليلا، وهناك من يرى ان شخصية "الشبح" هي لشخص يعاني من اضطرابات نفسية، لكن في الوقت نفسه، يقول البعض "نحن امام شخص محترف في التخفي"، حيث لم يجر القاء القبض عليه حتى الان، رغم بعض الاجراءات الاحترازية التي قامت بها البلدية.
حتى ان بعض الاهالي لجأوا الى نصب كمائن له في بعض الاماكن دون جدوى، وآخر "عملية" سجلت لـ"الشبح" هي مهاجمته منزلا في الحارة الجنوبية-الغربية لمركبا السبت الماضي، وأفاد بعض الشهود أن "الشبح" رصد بعد ذلك من بعيد وهو يتسلق منطقة وعرة ويسلك طريقه باتجاه بلدة طلوسة، ومعه مصباح خفيف يعتقد أنه ضوء "قداحة".
وجرى تواصل مع فعاليات من بلدة طلوسة حول هذا الامر، وجرى سؤالهم عما اذا كان يوجد شخص لديهم يعاني من اضطرابات نفسية وما الى ذلك.
وبالاجمال، فإن ما يقوم به "الشبح" بات حديث الناس في البلدة، ودفع الاهالي الى الحذر ليلا، ولا يزال يترك إرباكا وسط الاهالي في المنازل الواقعة على أطراف البلدة.
المحور
التعليقات على الموضوع