هدوء حذر في مخيم عين الحلوة صباحاً!
يخيم الهدوء على مخيم عين الحلوة، بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار الذي أشرفت على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدخولها الى المخيم عصر أمس، باستثناء بعض الخروق ليلا، حيث سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكل متقطع عملت اللجنة على معالجتها،
في وقت أفيد أن قيادة الأمن الوطني أصدرت تعليماتها بوقف اطلاق النار وأن التحقيقات مستمرة لتسليم كل من يثبت تورطه بمقتل العرموشي.
هذا وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت، عن مقتل عشرة اشخاص واكثر من ستين جريحا وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات الذين ينتظرون عودتهم الى منازلهم لتفقدها.
ودخل الى مخيم عين الحلوة مساء امس الثلاثاء وفد من هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، برفقة ممثل حركة أمل المهندس بسام كجك وممثل التنظيم الشعبي الناصري أبو جمال عيسى."
وانقسم الوفذ إلى قسمين الاول دخل إلى منطقة البركسات، والتقى مع قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، وفي منطقة صيدا العميد ابو اياد شعلان وقائد القوة المشتركة اللواء محمود العجوري والقادة الميدانيين، والثاني اتجه إلى الشارع التحتاني والتقى القوى الإسلامية في عين الحلوة حيث جرى التاكيد على وقف اطلاق النار ترجمة لاجتماع سفارة فلسطين.
تزامناً أرسل الجيش اللبناني تعزيزات كبيرة الى مدينة صيدا، ضمت عشرات الآليات. كما واصل الجيش اتخاذ الاجراءات الاحترازية في محيط المخيم.
وعلى هامش الاحداث سُجِّلَ إشكال فردي وقع بين عدد من النّازحين من مخيّم عين الحلوة في مسجد الموصلّي نتج عنه إصابة شخصين، وقد عملت فرق الإسعاف والطّوارئ في "الجمعيّة الطبيّة الإسلاميّة" وفوج الإنقاذ الشّعبي" على إسعاف الإصابتين ونقلهما إلى مستشفى الهمشري".
التعليقات على الموضوع