الهدوء سيد الموقف في مخيم عين الحلوة.
لليوم الثاني على التوالي يسود الهدوء التام مخيم عين الحلوة بعد نحو 6 أيام من الاقتتال العنيف بين حركة فتح و مجموعات إسلامية والتي أسفرت عن سقوط 13 قتيلا وأكثر من ٦٥ جريحا.
وفيما التزم الجانبان بوقف اطلاق النار وعدم حصول اي خرق، تتركز الجهود السياسية اليوم على استكمال لجنة التحقيق لعملها وعلى سحب المسلحين من الشوارع وعلى تهيئة الظروف الامنة لعودة النازحين الى منازلهم في المخيم.
من جهته نفى المكتب الاعلامي لحركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، ما جرى تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي من كلام لأمين سر الحركة فتحي ابو العردات مفاده بأن الحركة تطلب تسليم القتلة الارهابيين للعدالة اللبنانية، وإلا فأن الخيار العسكري مطروح، وشدد المكتب الاعلامي على تثبيت وقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة والعمل على توفير الاجواء المناسبة لعودة العائلات التي نزحت منه.
وتحدثت مصادر إعلامية عن استمرار الجيش اللبناني في اتخاذ إجراءات أمنية احترازية، وإقفاله الطريق أمام حركة السيارات، والسماح بدخول المشاة بعد التدقيق في هوياتهم الثبوتية..
التعليقات على الموضوع