هدوء تام يسود مخيم عين الحلوة!
يسود الهدوء التام مخيم عين الحلوة التزاما باتفاق وقف اطلاق النار بعد الاشتباكات حركة "فتح" و"الناشطين الإسلاميين" والتي اسفرت عن سقوط 12 قتيلا وأكثر من 65 جريحا منذ اندلاعها يوم السب الماضي.
وقالت مصادر أمنية في المخيم لـ"رويترز" إنّ ما لا يقل عن 13 شخصاً، معظمهم من المسلحين، قتلوا في المخيم منذ اندلاع القتال يوم السبت بين حركة "فتح" وإسلاميين متشددين.
ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فمخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيماً للاجئين الفلسطينيين في لبنان إذ يعيش فيه حوالي 80 ألفا من بين ما يصل إلى 250 ألف لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء البلاد.
ولفتت "جمعية نبع" اللبنانية، المعنية بدعم اللاجئين، إلى أنّ بعض النازحين الجدد لجأوا إلى مدارس خارج المخيم.
من جهته، قال جورج جريج، مدير المنطقة في هيئة إنقاذ الطفولة: "نرى أعدادا كبيرة من الأطفال والأُسَر الذين يمرون بمحن ويشعرون بالارتباك بسبب استمرار الاشتباكات. فرت العديد من العائلات من العنف ولم يكن لديها وقت لحزم الأمتعة أو الاستعداد للنزوح".
وأضاف أنّ بعض الأطفال انفصلوا عن والديهم والقائمين على رعايتهم، مشيراً إلى أنّ عائلات أخرى تخشى مغادرة منازلها رغم محدودية ما لديها من الطعام والمياه.
التعليقات على الموضوع