وقفة تضامنية في مخيم نهر البارد مع الأسرى داخل السجون الصهيونية
نفذت الفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد وقفة تضامنية مع الأسرى داخل السجون الصهيونية ورفضاً لسياسة القمع الصهيوني، ورفضاً لسياسة الوزير الصهيوني المتطرف ( بن غفير ) الاجرامية تجاه الاسرى، في ساحة الشهيد ياسر عرفات، في حضور ممثلين عن الفصائل و القوى الفلسطينية واللجنة الشعبية، ووفد من لجنة أصدقاء الاسير يحي سكاف، حيث رفع المشاركون في الإعتصام اعلام فلسطين و صور الأسرى.
لجنة الأسير سكاف
بدايةً كانت كلمة لجنة اصدقاء الاسير يحى سكاف القاها أمين سر اللجنة شقيقه جمال حيث حيا فيها "صمود آلاف الأسرى في سجون العدو الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب منذ عشرات السنين دون أن يحرك المجتمع الدولي و المنظمات الإنسانية الدولية ساكناً لنصرتهم و إنقاذهم من غياهب السجون المظلمة".
و إعتبر أن" الواجب الأخلاقي و الوطني على كل حر و شريف في العالم و خصوصاً في عالمنا العربي و الإسلامي أن يدعموا و يساندوا قضية الأسرى الذين إعتقلوا خلال دفاعهم عن أرضهم، وعن المقدسات التي يدنسها الصهاينة، لأن هؤلاء الأسرى وقفوا في الصفوف الأمامية و أفنوا حياتهم دفاعاً عن عزة و كرامة الأمة بأكملها".
و أكد أن" العمليات الفدائية البطولية التي ينفذها الشباب الفلسطينيي يومياً و التي تأتي رداً على جرائم العدو باتت تشكل رعباً للكيان الصهيوني المصطنع ،و أحد أهم أشكال المقاومة التي سيتم من خلالها إزالة هذا الكيان من الوجود، حيث بات العدو والمستوطنون يعيشون بهلع و هستيريا من العمليات الفدائية".
و دعا سكاف ل"تكثيف تلك العمليات و تطويرها بكافة الأشكال لأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي الخيار الوحيد لتحرير فلسطين من البحر إلى النهر".
الفصائل
و القى أمين سر الفصائل الفلسطينية في مخيم البارد ابو صهيب الشريف كلمةً شكر فيها للحضور وقفتهم التضامنية مع قضية الأسرى "في ظل ما يتعرضون له من جرائم وحشية يومية حيث يستشهد الأسرى في السجون إثر هذه الإعتدائات الهمجية بحقهم و بحق أجسادهم التي رفضت الخضوع للإحتلال".
و دعا" الشعوب العربية و الإسلامية إلى رفع الصوت دعماً لقضية الأسرى و إعتبارها قضية مركزية حتى يتم تحرير جميع الأسرى و المعتقلين من سجون العدو الصهيوني المجرم"، كما حيا "الشعوب العربية التي رفضت كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني".
و أضاف:"من هنا من مخيم نهر البارد نؤكد أن خيارنا الوحيد هو المقاومة بكافة الأشكال و في المقدمة المقاومة و الكفاح المسلح لأن العدو لا يفهم إلا بلغة البندقية و النار".
و حيا الشريف عميد الأسرى المناضل يحيى سكاف "إبن بلدة المنية الذي وقف بوجه الهمجية الصهيونية و شارك بأضخم عمل بطولي من أجل نصرة الشعب الفلسطيني ومن أجل تحرير الأرض الفلسطينية من رجس الصهاينة".
التعليقات على الموضوع