الأسبوع المقبل تَفتحُ المدارسُ الرسمية أبوابها، ومعها معاقبةٌ لكل أستاذٍ أضربَ
في الرابع عشر من ايلول موعد انطلاق العام الدراسيّ في الثانويات والمدارس الرسميّة حسب مذكرة وزير التربية الأخيرة.
لكن مسائل عديدة عالقة امام هذا القرار و اسئلة تدور حول الجهوزية اللوجستية لفتح المدارس؟ و رواتب الأساتذة ومستحقاتهم؟ عن هذه الأسئلة اجاب رئيس رابطة التعليم الأساسي حسين جواد عبر صوت لبنان معتبرا ان هذا القرار غير منطقي والأساتذة لن تعود الى التدريس إلا عندما تتحقق مطالبها المعيشية المحقة
وأضاف: الأستاذة لا يمكنهم الاستمرار ورواتبهم تساوي ١٥٠ و٢٠٠ دولار، المطلوب تحسين الأجور لتكون بالحد الأدنى ٦٠٠ دولار .
هذا في التعليم الأساسي أما في التعليم الثانوي فمصدر تربوي يؤكد عبر صوت لبنان أن الأساتذة يرفضون العودة وهم لن ينسوا التحركات الاحتجاجية على الطرقات وامام وزارة التربية العام الماضي وكيف أن الحقوق لم تتحقق وهي مسلوبة
على صعيد آخر قرار وزير التربية التأديبي فاجأ الأساتذة وهو حسم رواتب واحد وستين استاذاً ثانوياً بسبب امتناعهم عن التعليم بعد فك روابط المعلمين الإضراب
رئيسة اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي نسرين شاهين تعتبر أن هذا القرار هدفه ترهيب الأساتذة وترغيبهم لعدم المطالبة بحقوقهم
روابط التعليم الرسمي إذا غير مستعدة للتخلي عن حقوقها قبل تحرك وزارة التربية والحكومة لدفع الرواتب والا الاضراب سيعود والتحركات لن تهدأ رغم قرارات التأديب
التعليقات على الموضوع