نقابة المعلمين تؤيد موقف وزارة التربية من انتشار كتب مدرسية لا تخضع للرقابة الرسمية.
أسفت نقابة المعلمين في المدارس الخاصة، في بيان "لاستغلال بعض التجار الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة، وضعف الرقابة الرسمية، لطبع كتب مدرسية يفترض أن تصدر عن المركز التربوي للبحوث والإنماء، وتوزيعها".
وقالت: "وقد طالعتنا وزارة التربية والتعليم العالي اليوم ببيان يدين هذا الأمر ويطلب مراقبة هذا الموضوع، إزاء هذا الواقع، تؤيّد النقابة وزارة التربية في موقفها، ولا سيما في التشدّد بمكافحة هذا الأمر، ومنع انتشار كتب مدرسية مزوّرة ولا تخضع للرقابة الرسمية وفق الأصول من المراجع العليا وبخاصة المركز التربوي للبحوث والإنماء، وهو الجهة التي توفّر الرقابة اللازمة على محتوى الكتاب، كي لا تنتشر في السوق كتب غير مطابقة للمنهاج، ولا تخضع بالدرجة الأولى لمبادئ الدستور، كالذي ورد في بيان الوزارة عن انتشار كتاب للتربية وعلى غلافه علم العدو الإسرائيلي. وتطلب من الزملاء المعلمين إبلاغ إداراتهم فورًا عن هذا الأمر، ورفض التعليم بأي كتاب لا يحمل موافقة المركز التربوي للبحوث والإنماء" .
وختمت: "نعلم ويعلم الجميع أنّ لبنان يمر بأزمة سياسية ومالية من أسوأ الأزمات في تاريخه، وعليه يتطلب هذا الأمر منا جميعا بلوغ أعلى درجات الوعي والمسؤولية، ومشاركة المؤسسات الرسمية في مهمات الرقابة، منعًا لاستغلال الظرف بعمليات مشبوهة تسيء إلى مبادئنا الوطنية وقيمنا التربوية، ونحن مؤتمنون على هذه الرسالة في مؤسساتنا التعليمية وفي تفاعلنا مع الأجيال الجديدة".
التعليقات على الموضوع