اشتباك محدود صباحا في عين الحلوة والانروا تدعو لوقف أعمال العنف
شهد الليل الفائت إطلاق بعض الرشقات الرشاشة والقذائف الصاروخية في مخيم عين الحلوة، بين حركة "فتح" والمجموعات الاسلامية، ارتفعت وتيرتها حوالى السادسة صباحا دون أن تتعدى مربع الاشتباك المحدود.
ومن المقرر أن يعقد اليوم، اجتماع بين المدير العام للامن العام بالإنابة العميد الياس البيسري والفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، في مقر المديرية العامة في بيروت لبحث سبل وضع حد للاشتباكات.
من جهتها اوضحت مديرة شؤون الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس بان "الاشتباكات العنيفة تجددت في مخيم عين الحلوة ليلة 7 أيلول، مما أدى إلى خرق وقف إطلاق النار الهش الذي دام أربعة أسابيع. وبحسب التقارير، ادت المعارك الى قتل ما لا يقل عن أربعة أشخاص وأصابة أكثر من 60 آخرين اضافة الى فرار مئات العائلات من المخيم إلى مدينة صيدا القريبة بحثاً عن الأمان".
ولفتت في بيان، الى ان "الأونروا تقوم مع شركائها بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية العاجلة. قمنا بفتح مراكز إيواء في المدارس والمنشآت الأخرى لاستيعاب أكثر من 750 نازحًا مع استمرار القتال والتدمير الشديد للمنازل والمرافق في جميع أنحاء المخيم، وفي هذه الأثناء، تواصل المجموعات المسلحة الاستيلاء على ثماني مدارس تابعة للأونروا والتي توفر التعليم لـ 5,900 طفل من لاجئي فلسطين. ما زلنا نتلقى تقارير مروعة عن الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمدارس والمواد التعليمية المخصصة للأطفال. تقوم الأونروا حاليا بالنظر في البدائل لاستيعاب الأطفال من مخيم عين الحلوة حتى يبدأوا العام الدراسي مع أقرانهم في 2 تشرين الأول ولا يخسروا حقهم في التعليم."
وطالبت الأونروا جميع الجهات وأولئك الذين لهم تأثير عليهم إلى "وقف أعمال العنف. وحتى ذلك الحين، يجب على المتقاتلين حماية المدنيين، بما في ذلك الأطفال أينما كانوا في المخيم، ويجب عليهم تجنب استهداف البنية التحتية المدنية بما في ذلك المدارس والمرافق الطبية".
التعليقات على الموضوع