مشاريع الرحاب السكنية

اليوم الـ13لعملية طوفان الاقصى: شهداء وجرحى بالعشرات والمعركة مستمرة!

 




دخلت معركة طوفان الاقصى يومها الثالث عشر مع استمرار القصف المعادي للمنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها..

وقصفت طائرات الاحتلال 4 أبراج في مجمع أبراج الزهراء في مخيم النصيرات ما أدى إلى إصابات بالمكان.

وفي سياق متصل استشهد 7 فلسطينيين بينهم 4 أطفال، خلال 12 ساعة، في المحافظات الشمالية، ما يرفع عدد شهداء الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول إلى 69 شهيدا، بحسب وكالة "وفا".

في محافظة رام الله والبيرة، استشهد طفلان بالرصاص الحي، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.

كما استشهد شاب برصاص الاحتلال، في قرية دورا القرع شمال رام الله، وشاب آخر برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.

وفي محافظة نابلس، استشهد شاب متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.

وفي محافظة بيت لحم، استشهد طفل من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي محافظة طولكرم، استشهد طفل من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.

في إحصائية جديدة أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ، إلى 3478 فلسطينيا، بينما تجاوز عدد الجرحى 12 ألفا وكشفت الوزارة  أن 70% من الضحايا هم من الأطفال وكبار السن.

وفي ظل ذلك اندلعت مواجهات في عدد من مدن الضفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال كما يواصل الاحتلال فرض حظر تجوال على مخيم نور شمس وتدمير الطرقات والبنية التحتية في الخيم، ويحول مدينة طولكرم لثكنة عسكرية.

ووسّع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاعتقال في أنحاء الضفة، وفي الليلة الماضية كانت هناك عدة نقاط تبادل إطلاق نار، حيث جرى اعتقال نحو 100 مواطناً فقط في الليلة الماضية، بينهم أكثر من 40 ينتمون لحركة حم\س، من بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف.

وشهدت ميادين الضفة في الأيام الأخيرة، عدداً من عمليات إطلاق النار والمواجهة والاشتباكات المسلحة مع قوّات الاحتلال في نقاط التماس، إذ أطلق مقاومون النار في اتجاه نقاط "جيش" الاحتلال والمستوطنات المحيطة في طولكرم وجنين ونابلس.

ومنذ معركة "طوفان الأقصى"، فرضت القوات الاسرائيلية "قبضة مشدّدة" على الضفة الغربية، وأغلقت المعابر المؤدية إلى الأراضي الفلسطينية ونصبت الحواجز بين المدن، وهي إجراءات لـ "منع الهجمات"..

من جهته اعترف "جيش" الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 306 عنصر في صفوفه، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" التي شنّتها المقاومة الفلسطينية يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.

وفي آخر حصيلة أعلنها الاحتلال، قتل نحو 1500 إسرائيلي، كما فاق عدد الجرحى الـ 3000 حتى الساعة، منذ بداية "طوفان الأقصى". فيما تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أن عدد قتلى الاحتلال وجرحاه أكثر من ذلك بكثير.

أما بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المق\ومة الفلسطينية، فقد قدّر الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، منذ يومين، أنّ عددهم يتراوح مِن 200 و250 أسيراً أو يزيد على ذلك، كاشفاً أنّ في يد كتائب القسّام وحدها 200 أسير.

والجدير ذكره، أنّ عدداً من هؤلاء الأسرى قتل بفعل القصف الإسرائيلي على غزة.


ليست هناك تعليقات