مشاريع الرحاب السكنية

اليوم 11 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى في غارات جديدة على غزة


 


استشهد عدد من الفلسطينين وأصيب آخرون، فجرًا في قصف إسرائيلي على منزل في رفح، جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية عن "استشهاد 25 مواطنا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وإصابة العشرات بجروح مختلفة، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلا في رفح".

كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة من الاستهدافات بمحافظة خانيونس ما اسفر عن استشهاد 23 شهيداً و50 إصابة ما بين متوسطة وخطيرة.
واستشهد ٧ فلسطينيين واصيب ١٢ في قصف اسرائيلي على منزل لعائلة الزريعي بدير البلح حيث تناثرت اشلاء الضحايا في كل مكان وتنفذ المدفعية الاسرائيلية سلسلة غارات متزامنة مع قصف من البوارج البحرية في مختلف مناطق قطاع غزة.

وكانت وزارة الصحة تحدثت في اخر احصائية لها عن تجاوز عدد الشهداء ال ٢٨٠٠ ومثلهم مفقودين تحت الانقاض واكثر من عشرة الاف اصابة.

ولليوم الحادي عشر على التوالي، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بقصف عنيف من الطائرات والزوارق الحربية، والمدفعية، التي تستهدف في مجملها المنازل والأبراج والبنايات السكنية، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، إضافة إلى تدمير بالممتلكات العامة والخاصة، والبنية التحتية.

كذلك اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتقاء شهيدان في نابلس والخليل برصاص العدو الإسرائيلي وارتفاع حصيلة شهداء الضفة إلى 61 شهيداً منذ ال7 من الشهر الجاري..


في المقابل تواصلت الرشقات الصاروخية من غزة نحو المستوطنات الاسرائيلية فيما سجلت اشتباكات ضارية في زكيم وفي عدة مستوطنات اخرى..

ونشر جيش الاحتلال اسمي جنديين إضافيين قتلا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ليرتفع العدد المعلن إلى 291 ضابطا وجنديا، وسط تأكيدات بأن القائمة تضم المئات.

كما أعلن جيش الاحتلال إبلاغ 199 عائلة بأن أبناءها أسرى في قطاع غزة، في حين لم تعلن المقاومة الحصيلة النهائية من الأسرى الاسرائيلين..

يشار إلى أن آخر حصيلة رسمية معلنة عن القتلى الاسرائيليين بلغت 1500 قتيل و4000 ريح، منهم 26 بحالة حرجة، و313 خطيرة، منذ بداية المعركة.

وفي السياق أعلن المتحدث باسم "الجيش" الإسرائيلي، جوناثان كونريكوس، أنّ نحو 500 ألف مستوطن "نزحوا من أماكن سكنهم" إلى مناطق أخرى في "الجبهة الداخلية"، منذ بداية عملية طوفان الأقصى..

وقال كونريكوس إنه "حالياً هناك نحو نصف مليون إسرائيلي نازح داخلياً".


ليست هناك تعليقات