مشاريع الرحاب السكنية

الحذر والتوتر يسودان مناطق الخط الازرق و سقوط شظايا صاروخ أعلى أسطح منازل في إبل السقي!

 



يُخيّم الحذر والتوتر على المناطق المتاخمة للخط الأزرق في قرى القطاع الغربي، وخاصة بعد الجريمة النكراء التي ادت الى استشهاد الاعلامي الزميل عصام عبدالله وجرح اخرين حيث استهدفهم العدو الاسرائيلي بقذائف مباشرة.

و بعيد منتصف الليل الفائت، اطلق الكيان المعادي القنابل المضيئة في سماء المنطقة كما اطلق عددا من القذا ئف الحارقة على الاحراج المحيطة بقرى القطاع الغربي وخاصة في بلدة علما الشعب.

كما أطلقت قوات "اليونيفيل" صفارات الانذار من مواقعها في شمع وطير حرفا ورامية وخففت من دورياتها المؤللة خلال القصف المعادي.

وبعيد السّاعة الثّانية من بعد منتصف اللّيل، دوت أصوات انفجارات قويّة، ليتبيّن أنّها ناجمة عن انفجار ​صاروخ​ اعتراضي أطلقه ​جيش العدو الإسرائيلي​ وسقطت شظاياه على أسطح المنازل السكنيّة في بلدة ​إبل السقي​، وسط إطلاق قنابل مضيئة فوق موقع جيش العدو في ​الرمثا​، وفوق راميا والوزاني و​مزارع شبعا​".

وقال متحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي، إن «الجيش هاجم اليوم السبت هدفاً لحزب الله في جنوب لبنان».

وأوضح المتحدث دانيال هاغاري عبر من منصة «إكس» أن الهجوم جاء «رداً على تسلل طائرة مجهولة تم اعتراضها وإطلاق النار على طائرة بدون طيار تابعة لجيش العدو مؤكداً اعتراض ما أطلق على الطائرة الإسرائيلية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن دفاعاته الجوية اعترضت هدفين «مجهولين» فوق مدينة حيفا، كما ذكرت القوات الجوية الإسرائيلية، أنه بعد ورود تقارير بشأن «تسلل جسم غير محدد الهوية بمحاذاة مدينة شفاعمرو في شمال فلسطين المحتلة اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية ذلك الجسم.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بسماع دوي انفجار في حيفا دون إطلاق صافرات الإنذار، مشيرة إلى أن الانفجار ناجم فيما يبدو عن اعتراض لنظام القبة الحديدية.

هذا وتقوم وحدات من الجيش اللبناني بتنظيم عمليات الدخول الى المناطق الحدودية والخروج منها.

والجديد ذكره ان الحياة بالقرى المذكورة باتت شبه معدومة، وهي في مثابة مناطق عسكرية وخاصة بعد اعلان العدو الاسرائيلي إستهدافه تجمعات المدنيين وبعد استهدافه للاعلاميين .

كما تشهد مدينة صور تواجد عدد من العائلات التي نزحت من القرى التي تتعرض للقصف المعادي، حيث اعدت وحدة الكوارث في اتحاد بلديات صور مراكز إيواء النازحين في عدد من مباني المدارس الرسمية وتأمين لهم ما تيسر من الاحتياجات مع ضعف الامكانيات وعدم وفرة المساعدات.

هذا لا تزال المدراس الرسمية والخاصة مقفلة ليس في المناطق المتاخمة وحسب بل في معظم مدارس قضاء صور أيضا.

اما بالنسبة للجرحى الذين نقلوا الى المستشفى اللبناني الايطالي من صحافيين ومدنيين فإن بعضهم نقلوا الى مستشفيات بيروت لخطورة اصاباتهم ومنهم الزميلة كريستين عاصي.  واللافت الجهوزية التامة والسريعة لسيارات الإسعاف في متابعة الحدث وسرعة نقل المصابين من أرض المعركة.





ليست هناك تعليقات