معركة"طوفان الأقصى" في يومها الثامن والقصف الإسرائيلي على غزة مستمر

 

في اليوم الثامن من عملية طوفان الأقصى ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى،يواصل  الجيش الإسرائيلي قصف مناطق متفرقة في قطاع غزة بشكل كثيف..

ومنذ بدء العملية بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة  1900 شهيدًا بينهم 614 طفلًا و370 سيدة، وإصابة 7696 آخرين.

وأشارت وزارة الصحة إلى أن الطواقم الطبية لازالت تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطيرة والحرجة في غرف العمليات والعنايات المكثفة.

في حين أشارت التقديرات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي إلى أن نحو 1100 إسرائيلي على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 2600 آخرين في الهجوم الذي شنه مقاتلون من كتائب القسام يوم السبت الماضي على مستوطنات غلاف غزة والمواقع العسكري المحيطة.

وافادت يديعوت أحرونوت أن  90% من مستوطني "سديروت" هربوا إلى فنادق في منطقة الوسط خوفاً من عمليات الاقتحام المستمرة من قبل عناصر كتائب الـ ـقسـ ـام.

وفي السياق امهل جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم السبت إدارة مستشفى العودة شمالي غزة حتى العاشرة صباحا لإخلائه..

وقد ذكرت مصادر طبية صباح اليوم عن استخدام ثلاجات الايسكريم لحفظ جثامين الشهداء في غزة بسبب اكتظاظ ثلاجات الموتى في المستشفيات وارتفاع أعداد الشهداء جراء المجازر الاسرائيلية المتلاحقة.

من جهتها اعلنت الأمم المتحدة ان الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة أدت إلى تدمير 5540 منزلاً بشكلٍ كامل وإلحاق الأضرار بـ3750 منزلاً..

وفي سياق الاحداث اندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي حاولت اقتحام مدينة جنين ومخيمها، وتمكّن المقاومون من تفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بآلية تابعة لـ"جيش" الاحتلال.

بالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت شمالي رام الله. واستشهد طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، من بلدة بيت لقيا غرب رام الله.

وأفادت وزارة الصحة في بيان مقتضب، بوصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة بيت لقيا.

وسجّلت الضفة الغربية المحتلة، يوم أمس الجمعة فقط، ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات إطلاق النار، وصل إلى 23 عملية إطلاق نار موثقة.