مشاريع الرحاب السكنية

لقاء مشترك بين "تيار المستقبل" و"الجماعة الإسلامية" جنوباً أدان العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان



استقبلت رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة " السيدة بهية الحريري في دارة مجدليون وفداً من الجماعة الإسلامية ضم" نائب رئيس المكتب السياسي ومسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود ونائب المسؤول السياسي عضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس وعضو اللجنة السياسية في صيدا الأستاذ محمد الزعتري " وذلك بحضور عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور ناصر حمود ومنسق عام التيار في صيدا والجنوب الأستاذ مازن حشيشو ورئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها الأستاذ علي الشريف . 

وجرى خلال اللقاء استعراض للمستجدات على الساحة الجنوبية في ظل تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على قطاع غزة وعلى لبنان . 

وكان تأكيد مشترك على استنكار هذا العدوان وعلى التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني وأهمية تعزيز التواصل والتنسيق لتفعيل وتطوير وتوسيع هذا التضامن عبر آليات مشتركة بين كل القوى الصيداوية وكافة مؤسسات المجتمع المدني في المدينة، والتحسب لمواجهة تداعيات أية تطورات على هذا الصعيد بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية  .


حمود

وقال الدكتور بسام حمود اثر اللقاء "الزيارة للسيدة بهية ولتيار المستقبل اليوم كان الهدف منها التواصل والتشاور، خاصة وأننا نعيش في أوقات وظروف دقيقة وحساسة في ظل العدوان الصهيوني المتمادي على قطاع غزة وعلى لبنان ، فكان لا بد من  أن يكون هناك تواصل بين كل القوى الصيداوية استعداداً واحتياطاً لما قد تؤول اليه الأيام ، لأننا لا نأمن لهذا العدو المجرم الذي نرى كيف يمارس الإجرام داخل قطاع غزة بحق المدنيين دون أي اعتبار لكل القوانين والأعراف الدولية ولا لحقوق الإنسان وحقوق الطفل ".

وأضاف "وناقشنا أيضا الواقع الفلسطيني وأثنينا على كل التضامن الصيداوي مع القضية الفلسطينية لأننا نعتبر أن القضية قضتينا، فالمجتمع الصيداوي بكل قواه السياسية ومؤسسات المجتمع المدني وكل أبناء المدينة متعاطفون ومتفاعلون مع القضية الفلسطينية. فأكدنا على ضرورة تفعيل هذا التضامن وتطويره لكي يصل الى مساحات أوسع وإيجاد طرق وآليات لتأمين خدمات فعلية لأهلنا في فلسطين ". 

وتابع "النقطة الثالثة ، كنت حريصاً على التأكيد على موقف الجماعة الإسلامية بما يعني التصدي للعدوان الصهيوني. نحن ندرك واقع البلد والأزمات التي يعيشها البلد ولكننا كجماعة إسلامية نرفض في الوقت نفسه أن نكون شهود زور على العدوان الصهيوني ، فموقفنا واضح بأننا سنبقى نتصدى لهذا العدوان حتى يرتد الكيان الصهيوني عن غيه في اعتداءاته المتواصلة على لبنان وعلى فلسطين "..







"رأفت نعيم"

ليست هناك تعليقات