مشاريع الرحاب السكنية

غارات عنيفة واحزمة نارية مستمرة في قطاع غزة!

 


واصلت طائرات ودبابات وزوارق الاحتلال الاسرائيلي الحربية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة و شن المزيد من الغارات والأحزمة النارية مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى ودمارا واسعا في المنازل والشوارع.

وارتكبت قوات الاحتلال مجزرتين جديدتين واحدة في حي الصبرة بمدينة غزة حيث دمرت مربعا سكنيا تقطنه عائلة ابو شريعة في شارع المجمع واخرى في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع وعرف من بين المنازل المستهدفة، عائلات الكرد، الدواوسة، شاهين، العزامي، سرداح، العالول، السكني، الهرش، وشلحة..

وارتقى عشرات الشهداء والجرحى في قصف على منازل سكنية في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة من عائلتي أبو عبيد وأبو فول منطقة أبو سكندر شمالي غزة.

وواصلت طائرات الاحتلال استهداف مخيم النصيرات وسط القطاع مستهدفة شقة في عمارة تمراز في وأنباء عن شهداء وإصابات.

وشنت طائرات الاحتلال غارةً عنيفة محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال منزل لعائلة الجمل في محيط أبراج عين جالوت وسط قطاع غزة.

كما استهدفت منزل يعود للمواطن ابو ثائر الطويل بجوار برج النوري في أرض المفتي وتم انتشال عدد من الشهداء واصابات.

وأغارت طائرات الاحتلال على محيط موقع الكتيبة 13 بين مخيمي المغازي والبريج على صلاح الدين وسط القطاع.

وانتشلت الطواقم الطبية 4 شهداء جراء استهداف منزل لعائلة أبو الروس بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة

ودمرت طائرات الإحتلال مبنى جمعية خيرية خلف المستشفى الكويتي برفح ما أوقع عددا من الجرحى في منازل مجاورة.

ودمر جيش الاحتلال مسجد الرحمة وسط مخيم الشابورة برفح ما الحق دمارا واسعا في المنطقة.

وانتشلت طواقم الإسعاف ١٤ شهيد وعدد من الإصابات بعد استهداف منزل آل أبو مسامح في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس.

وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا من ثلاث طوابق في منطقة ارميضة ببني سهيلا شرق خانيونس .

واستهدفت طائرات الاحتلال منزل يعود لعائلة العمور شرق بلدة الفخاري شرقي خان يونس

وشاركت الزوارق الحربية في استهداف منطقة غرب خانيونس جنوب قطاع غزة

وقصفت طائرات الاحتلال مقر بلدية القرارة شمال خان يونس.

وأجلت طواقم الهلال الأحمر مع الأمم المتحدة، 190 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم وعددًا من الطواقم الطبية من مستشفى الشفاء في غزة إلى مستشفيات جنوب القطاع، فيما بقي عدد من الجرحى ومرافقيهم في المستشفى، وقد تم نقل الجرحى إلى المستشفى الاوروبي في خانيونس ومرضى غسيل الكلى إلى مستشفى ابو يوسف النجار في رفح.

واستغرقت العملية حوالي 20 ساعة، حيث تم عرقلة القافلة وإخضاعها للتفتيش الدقيق أثناء مرورها عن الحاجز العسكري الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، الأمر الذي عرض حياة الجرحى والمرضى للخطر، فضلا عن احتجاز ثلاثة مسعفين ومرافق جريح، فيما تم لاحقا اطلاق سراح اثنين من المسعفين ومرافق الجريح ولا يزال المسعف عوني خطاب محتجزًا.

واعتقلت قوات الاحتلال مدير مستشفى الشفاء الدكتور محمد أبو سلمية أثناء عملية إجلاء المستشفى.

وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في العديد من محاور قطاع غزة، خاصة محافظة شمال غزة ومدينة غزة، فيما المواجهات مع المقاومة الفلسطينية لا تزال مستمرة في كل محاور التوغل، تمكنت خلالها كتائب القسام من تدمير أكثر من 250 آلية عسكرية بين تدمير كلي وجزئي.

وفيما سمعت أصوات قصف وإطلاق نار كثيف شرق خانيونس، تضاربت الأنباء حول حدوث محاولة توغل إسرائيلي وتصدي المقاومة له.

كما سمعت أصوات الاشتباكات العنيفة بين المقاومة وجيش الاحتلال شرقي المغازي ودير البلح وسط القطاع، بالتزامن مع شن طيرات الاحتلال عدة غارات على المحافظة الوسطى.

من جهته أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على القطاع، إلى 14 ألفا و532، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال المكتب في بيان عبر منصة “تليغرام”: بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و532 شهيدا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة، وهذا يعني أن 69 في المئة من الشهداء، من فئتي الأطفال والنساء، بينما بلغ عدد إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” أكثر من ألفا و384 مجزرة”.

وأضاف “بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية (205) من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما واستشهد (25) من طواقم الدفاع المدني، واستشهد (64) صحفياً في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية”.

وتابع “فيما زاد عدد الإصابات عن (35,000) إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء”.


ليست هناك تعليقات