غارات إسرائيلية متواصلة شمال ووسط قطاع غزة..ودبابات الاحتلال في الشفاء مجددا!
شنت طائرات الاحتلال الحربية، ومدفعيته، فجر اليوم الخميس، سلسلة غارات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والمناطق الشمالية لمدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم النصيرات، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين.
وشن العدو غارات كثيفة في بيت لاهيا ومحيط المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق القنابل الضوئية.
وتواصل مدفعية الاحتلال قصف مناطق متفرقة من أحياء مدينة غزة، بخاصة حي الرمال، في ظل محاصرتها المدينة ومنع حركة الفلسطينيين ومركبات الإسعاف.
وقصفت آلة الحرب الإسرائيلية محيط محطة الوسطى للبترول التي تضم عشرات النازحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.
ومساء أمس الاربعاء أفادت مصادر طبية من مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، أن قوات االعدو الإسرائيلي جددت اقتحامها للمجمع من المدخل الجنوبي حيث قال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء أحمد المخللاتي أن الجرافات الإسرائيلية اقتحمت المجمع من المدخل الجنوبي".
وأشارت وسائل إعلام فلسطينية، إلى أن الآليات الإسرائيلية أقتحمت مجمع الشفاء من الجهة الجنوبية وأحدثت تدميرا في المكان مع سماع صوت إطلاق نار كثيف..
واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من الطواقم الصحية الهندسية وهما فني ميكانيكي المولدات الكهربائية الوحيد وفني محطات الأكسجين الوحيد المتواجدين بالمجمع.
وأضاف أن الاحتلال عمد خلال توغله لمباني مجمع الشفاء إلى إحداث التخريب في أجهزة الاشعة والعديد من الاجهزة الطبية المتواجدة في الطابق السفلي لمبنى الجراحات التخصصي .
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مزاعم جيش الاحتلال بشأن العثور على أسلحة في مجمع الشفاء مسرحية هزلية مثيرة للسخرية.
وأظهرت البيانات الرسمية ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بداية العدوان إلى 11 ألفا و500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وإصابة 29 ألفا و800 أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.
من جهته أعلن جيش الاحتلال عن مقتل اثنين من جنوده في معركة شمال قطاع غزة بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط احتياطي في الجيش من الكتيبة 9217 بجروح خطيرة في معركة في شمال قطاع غزة، كما أصيب جندي احتياطي في الجيش من لواء الجنوب بجروح خطيرة خلال نشاط عملياتي في المنطقة المحيطة بـ"غلاف غزة".
اما في الضفة الغربية فقد شنت قوات الاحتلال صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات في عدة مناطق طالت 50 مواطنا بعد عملية دهم وتفتيش.
سياسياً صوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدمته مالطا يدعو إلى هدن إنسانية في غزة.
وصوتت مع القرار 12 دولة فيما امتنعت 3 دول عن التصويت.
وقالت مندوبة مالطا لدى الأمم المتحدة ان الأزمة الإنسانية في غزة مقلقة للغاية والمستشفيات في خطر شديد.
ويدعو مشروع القرار المعتمد من مجلس الأمن للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع "الرهائن" لدى حماس والفصائل الأخرى.
التعليقات على الموضوع