مشاريع الرحاب السكنية

الجيش الإسرائيلي لفرانس برس: ضربة 13 تشرين الأول على صحافيين في جنوب لبنان حصلت في "منطقة قتال نشطة"


أفاد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس الجمعة، بأن القصف الذي وقع في جنوب لبنان في 13 تشرين الأول وأسفر عن استشهاد صحافي في وكالة رويترز واصابة آخرين بينهم مصوران لفرانس برس، حصل في "منطقة قتال نشطة".

     

وأظهر تحقيق أجرته وكالة فرانس برس ونشرت نتائجه الخميس، أنّ الضربة نجمت عن قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية. 

     

كذلك خلص تحقيق أجرته وكالة رويترز ونشر أيضا الخميس إلى إصابة الصحافيين بنيران دبابة إسرائيلية.

     

وردًا على سؤال حول هذه الخلاصات، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس إن الموقع الذي كان فيه الصحافيون يومها كان "منطقة قتال نشطة حيث يتم تبادل لإطلاق النار".

     

وأضاف: "الوجود في هذه المنطقة أمر خطير".

     

وأوضح أن "الحادث قيد التدقيق"، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب في 12 تشرين الأول من قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "التحقق من عدم وجود مدنيين في منطقة القتال".

     

واستهدفت ضربتان متتاليتان مجموعة الصحافيين وتسببت بإستشــ,ــهاد المصوّر عصام عبدالله (37 عاماً) بينما كان مع ستة صحافيين آخرين عند أطراف بلدة علما الشعب قرب الحدود مع فلسطين المحتلة، في تغطية للتصعيد العسكري بين الجيش الإسرائيلي وحــzب الله على وقع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول والتي يتخوّف المجتمع الدولي من أن تتوسّع إلى جبهات أخرى.

     

وقال الجيش الإسرائيلي لفرانس برس الجمعة، إن حزب الله "شنّ هجوما على أهداف عدة في الأراضي الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية" في 13 تشرين الأول.

     

ولفت إلى أنه يومها رد على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات بقصف مدفعي وبقذائف دبابات، قائلًا إنه أراد منع "تسلل محتمل" من لبنان إلى إسرائيل.

ليست هناك تعليقات