الاحتلال يكثف غاراته وهجومه البري في غزة لليوم الـ 84..!
دخل اليوم الـ84 من الحرب الدموية على قطاع غزة في ظل تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته وعملياته البرية في وسط القطاع وجنوبه..
وتواصلت الغارات الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة المدمرة، حيث استهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه الحربية، عددًا من المنازل والمساجد وسط القطاع وجنوبه.
كما تواصل طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته قصف مناطق واسعة من خانيونس، وتحديدًا المنطقة الشرقة منها.
ووسعت دبابات الاحتلال من عمليات التوغل في مخيم البريج وسط قطاع غزة ودخل جنود الاحتلال إلى مدرسة الخلو شرق المخيم واعتقلوا جميع الرجال.
ووسط القطاع، شنت طائرات الاحتلال الحربية سلسة غارات على مخيم المغازي..
وقصفت طائرة مسيرة منزلًا بصاروخ في محيط مسجد الشهداء بمخيم النصيرات، تزامنًا مع إطلاق زوارق الاحتلال نيران رشاشاتها الثقيلة على ساحل المخيم وسط قطاع غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في مخيم الشابورة برفح في قصف استهدف نازحين بالمخيم.
ودمرت قوات الاحتلال مسجد التقوى شرق حي الشيخ رضوان بالكامل..
كما تواصل طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته قصف مناطق واسعة من خانيونس، وتحديدًا المنطقة الشرقة منها.
ادى ذلك الى استشهاد وأصابة عشرات الفلسطينيين، جراء تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي، لمناطق عدة وسط وجنوب قطاع غزة و هناك عشرات المفقودين ما زالوا تحت انقاض المنازل التي استهدفتها قوات الاحتلال.
فارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 210 شهيد و 360 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، بالإضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأمس، حذّرت وزارة الصحة غزّة، من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي، إذ يستهدف الاحتلال مستشفيات جنوب غزة وطواقمها الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين الموجودين فيها.
من جهته أقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بمقتل النقيب في الاحتياط هرئيل شربيط في معارك غزة أمس و سقوط 3 قتلى جدد في صفوفه، إضافةً إلى وقوع 3 إصاباتٍ خطرة، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية جنوبي قطاع غزّة ووسطه.
وبهذا يرتفع عدد قتلى "الجيش" الإسرائيلي منذ 7 تشرين أول/أكتوبر الماضي إلى 502، وإلى 168 منذ بدء التوغل البري واندلاع المعارك في قطاع غزّة، في 27 من الشهر نفسه.
وفي السياق اعلن مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي أنّه استقبل منذ الـ7 من أكتوبر، 2346 إصابة بدرجات خطورة مختلفة.
في غضون ذلك أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع الرهائن، وأن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة،وقال لأقارب الرهائن خلال لقاء معهم في تل أبيب: "نحن نجري اتصالات في هذه اللحظة بالذات. لا أستطيع كشف تفاصيل الوضع. ونحن نعمل على إعادة الرهائن جميعا. هذا هو هدفنا".
في حين أكد الناطق العسكري لكتائب القسام ابو عبيدة في تصريح مساء امس الخميس ألا صفقات تبادل للأسرى قبل وقف العدوان على شعبنا وشدد على أن "الاولوية هي لوقف العدوان على المدنيين الأبرياء ولا تتقدم على ذلك أي أولوية"..
انسانياً أعرب منسق المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث عن إحباطه "إزاء إعاقة وصول المساعدات المنقذة للحياة من دخول غزة"، مشيرا إلى أن "إيصال المساعدات أصبح مستحيلًا..
وسأل غريفيث في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "هل تعتقدون أن إدخال المساعدات إلى غزة أمر سهل؟ فكر مرة أخرى".
ثم سرد غريفيث العوائق أمام إيصال المساعدات إلى غزة، ومنها: "قصف متواصل واستهداف قوافل المساعدات بالنيران. ثلاث مراحل التفتيش قبل أن تتمكن شاحنة المساعدات من دخول الأراضي الفلسطينية. لائحة طويلة من المساعدات الممنوع إدخالها. مقتل عمال الإغاثة وتهجير آخرين من منازلهم بسبب الحرب".
وأكد أن "هذا وضع مستحيل بالنسبة لسكان غزة، ولأولئك الذين يحاولون مساعدتهم"، مشددا على أن "القتال يجب أن يتوقف".
التعليقات على الموضوع