مشاريع الرحاب السكنية

العدوان على غزة في يومه الـ85.. قصف إسرائيلي مركّز على وسط وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية متفاقمة!

 



دخلت الحرب الدموية الإسرائيلية يومها الـ85 في ظل تصاعد الهجمات والاعتداءات على مناطق مختلفة من قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


وواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المركّز على جنوب قطاع غزة حيث الوضع الإنساني كارثي حسب الأمم المتحدة التي طلبت من "جميع الأطراف" تسهيل وصول المساعدات، في وقت يعاني فيه سكان القطاع من أوضاع إنسانية وصحية متردية.


وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة..


وشهد شرق معبر رفح جنوب قطاع غزة قصفا مدفعيا عنيفا، فيما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية القذائف بشكل كثيف على شواطئ وسط وجنوب قطاع غزة.


وتواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها المدفعية شرق مخيم البريج وسط القطاع، الذي يشهد منذ أربعة أيام قصفا مكثفا جوا وبرا، ما دفع المواطنين إلى النزوح باتجاه دير البلح.


كما أطلقت دبابات الاحتلال عدة قذائف وسط مخيم جباليا شمال القطاع، فيما شنت الطائرات الحربية سلسلة غارات عنيفة على مدينة خان يونس جنوبا.


وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 21 ألف شهيد، ونحو 55 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.


ويسود وضع كارثي قطاع غزة الذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون نسمة حيث اضطر 85% منهم إلى الفرار من منازلهم وفق الأمم المتحدة.


وقال رئيس العمليات الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث إن "السكان المصابين بصدمة والمنهكين" يتكدّسون على "قطعة أرض تزداد صغرًا".


وقد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ليلة الجمعة/السبت، استشهاد صحفي في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 106.


وقال "الإعلامي الحكومي"، في بيان: "ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة".


وتابع: "هذا الارتفاع جاء بعد ارتقاء الصحفي جبر أبو هدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزلهم المأهول في مخيم النصيرات".


وفي بيان المكتب الإعلامي يوم الخميس، أفاد بأن عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بدء الحرب على غزة بلغ 105 صحفيين.


وقال مسؤولون حكوميون في أكثر من مرة، إن إسرائيل تتعمد استهداف الصحفيين في إطار سعيها لـ"طمس الحقيقة وقتل الرواية الفلسطينية".



في غضون ذلك تواصل قوات الاحتلال توغلاتها في عدة محاور بقطاع غزة، وسط اشتباكات ضارية تشهدها تلك المناطق.


و تنفذ جرائم مروعة داخل مناطق التوغل، تشمل إعدامات ميدانية ومداهمة منازل ومنشآت ونهبها وتدميرها، وحصار آلاف المواطنين في منازلهم وحرمانهم من التزود بالطعام أو الماء أو الخدمات الصحية، وهناك إصابات وشهداء في المنازل والشوارع ولا تستطيع الطواقم الطبية انتشالهم، كما أن قوات الاحتلال تنفذ عمليات اعتقال عشوائية ضد المواطنين يتخللها عمليات تنكيل واسعة.


ليست هناك تعليقات