عدوان اسرائيل على غزة مستمر..وهذه آخر المستجدات
تواصل القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ82 من الحرب مخلفا عشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد241 مواطنا و 382 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
فقد نفذ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي على مدينة خانيونس جنوبي القطاع، وقصف مدفعي على مخيم البريج ما أدى إلى شهداء وجرحى.
ودمر القصف المدفعي صباح اليوم لمقر الجمعية في خانيونس شبكة الاتصال الهوائي VHF الخاصة بعمل الجمعية التي تعتبر وسيلة الاتصال الوحيدة في ظل انقطاع الاتصالات . ما يشكل تحدياً كبيراً امام طواقم الاسعاف والطوارئ في الوصول للجرحى والمصابين .
كما نفذ طيران الاحتلال أحزمة نارية عنيفة فجرًا في جباليا البلد ومحيطها شمالي قطاع غزة، كما تعرض منزل في رفح جنوبًا للاستهداف.
فيما شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على منطقة البريج ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة..
وبينما تواصلت المعارك العنيفة في القطاع،أعلن جيش العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مقتل 3 عسكريين خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى الذين أعلن عنهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى 8 جنود وضباط.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جيش العدو منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة إلى أكثر من 162 قتيلا.
من جهتها أعلنت المقاومة الفلسطينية اليوم عن عمليات نفذتها ضد جنود الاحتلال في قطاع غزة.
ومما جاء في هذا الصدد، بيان كتائب القسام الذي أعلنت فيه أن عناصرها فجروا عين نفق في قوة للاحتلال من 8 جنود شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، وأوقعوا عناصرها بين قتيل وجريح.
كما أشار بيان آخر للقسام إلى استهداف ناقلة جند إسرائيلية شمال شرقي المخيم.
بدورها، كشفت سرايا القدس في أحد بياناتها أنها قصفت حشودًا عسكرية إسرائيلية بوابل من قذائف الهاون في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، معلنة أيضًا عن قصف مستوطنتي سديروت ونيرعام في "غلاف غزة" برشقة صاروخية.
في غضون ذلك، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، بأشد العبارات بامتهان "جيش" الاحتلال الإسرائيلي كرامة جثامين 80 شهيداً فلسطينياً سلّمها مشوهة وسرق أعضاءها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال كان قد سرق الجثث سابقاً خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، وقام بتسليمها مُشوَّهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال سلم الجثامين مجهولة الهوية ورفض تحديد أسماء الشهداء، كما رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها. وبعد معاينتها تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، "في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال أعضاء حيوية من أجسادهم".
يُذكر أنّ أكثر من 1.8 مليون شخص في غزّة باتوا نازحين ويسكنون خارج منازلهم، كما يرزح قرابة 2.4 مليون شخص في ظل ظروفٍ إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويتكبّدون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل اعلنت اليونيسف ان 1000 طفل بُترت أطرافهم دون تخدير جراء الحرب على غزة.
التعليقات على الموضوع