مشاريع الرحاب السكنية

قصف مستمر على مناطق متفرقة من قطاع غزة ..واقتحام طولكرم في الضفة الغربية

 


يستمر القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من غزة لليوم الـ72 من العدوان على القطاع، حيث تركّز قوات الاحتلال استهداف المدنيين في خان يونس وسط تصدي المقاومة الفلسطينية في القطاع لقواته.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر طائراتها الحربية ومدفعيتها وزوارقها، منازل المواطنين الفلسطينيين والمستشفيات، في النصيرات والشجاعية وغزة، وخانيونس ورفح..

و استشهد 35 مواطنا وأصيب العشرات، اليوم الأحد، خلال قصف طائرات الاحتلال الحربية عدة منازل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بانتشال طواقم الدفاع المدني والاسعاف 24 شهيدا، و90 جريحا على الأقل، جراء تدمير طائرات الاحتلال منزلا لعائلة شهاب في جباليا، وما زال العشرات تحت الأنقاض.

كما استشهد 11 مواطنا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة خلة في بلدة جباليا.

واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في مخيم دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد نحو 12 مواطنا وإصابة العشرات، أغلبيتهم من النازحين.

وجنوبا، أطلقت مدفعية الاحتلال قذيفة لم تنفجر على ساحة مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى لإصابة شابين على الأقل.

كما قصفت زوارق الاحتلال عدة مناطق شمال مدينة خان يونس، وساحلها الغربي.

إنسانيًا، قالت منظمة الصحة العالمية إنها شاركت في مهمة مشتركة للأمم المتحدة لتسليم إمدادات صحية إلى مستشفى الشفاء في غزة وتقييم الوضع هناك.

وأضافت المنظمة أن الفريق قام بتسليم أدوية ومعدات جراحية وأدوات جراحة العظام ومواد التخدير وعقاقير إلى المستشفى الذي "يعمل حاليًا بالحد الأدنى" من الطاقة التشغيلية.

يأتي ذلك في ظل استمرار انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي..

في غضون ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم،  إن جنديين إسرائيليين آخرين لقيا مصرعهما خلال قتال في قطاع غزة.

وقال الجيش إن 121 جنديا لقوا حتفهم منذ أن شنت إسرائيل هجومها البري على غزة في 27 أتشرين الأول الفائت.

وفي الضفة الغربية، استشهد 3 فلسطينيين، فجر الأحد برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم اثنين في مخيم نور شمس للاجئين قرب طولكرم، وثالث متأثر بجراح أصيب بها قبل أيام في مخيم جنين شمال غربي الضفة الغربية.

واقتحمت القوات الإسرائيلية المخيم بعدد كبير من الآليات العسكرية والجرافات، وشرعت بتدمير ممتلكات وتجريف شوارع وبنى تحتية، كما شن حملة اعتقالات كبيرة، وعمل على اقتحام عدد كبير من المنازل.

وفي اعقاب ذلك قال مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوفال بغانو، إنّ "هناك ارتفاع بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب".

وذكر أنّ "جمعية الصحة العامة الإسرائيلية أفادت بزيادة حادّة في الطلبات المقدّمة إليها من إسرائيليين يطلبون المساعدة من متخصصين نفسيين بسبب الإدمان على هذه الأدوية".

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه في شهر تشرين الأول/أكتوبر، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه.

أيضاً، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنّ "التعرض المباشر للهجوم أدّى إلى زيادة خطر الاضطرابات النفسية ثلاثة أضعاف".

وقالت إنّه بعد شهرين من الحرب، "يعاني كثيرون من ضيق أو أزمة نفسية، بعضهم يكافح للعودة إلى الروتين، وآخرون يعانون من اضطرابات نفسية وألم مستمر".

وبعد نحو شهر من الحرب، كشف موقع "والاه" عن تسجيل ارتفاع بنسبة 6 أضعاف على الأقل في المكالمات الهاتفية للحصول على مساعدة نفسية.


ليست هناك تعليقات