مشاريع الرحاب السكنية

أحزمة نارية وغارات مكثفة على قطاع غزة..وتحذير من حالة جوع حقيقية و تفافم الاوبئة!

 


واصلت طائرات ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي، في اليوم الـ75 من العدوان على غزة، قصفها لمناطق مختلفة في قطاع غزة، تركزت فجر اليوم الأربعاء، على جباليا، وخان يونس شمال ووسط القطاع.


وحولت كتل اللهب الناجمة عن الأحزمة النارية ليل غزة إلى نهار وظل دوي الانفجارات يسمع في جباليا وغزة وخان يونس.


ونفذت طائرات الاحتلال حزام ناري جنوب محافظة خانيونس جنوبي قطاع غزة.


كما شهدت غزة تدمير برج شوا وحصري الذي يضم عشرات المكاتب الصحفية.


واستهدف القصف بشكل كثيف منطقة جباليا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الفلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء.


وأكدت مصادر محلية وصحية في القطاع، قيام قوات الاحتلال بإعدام أكثر من 13 شخصاً في منزل، أمام أعين الأطفال والنساء شمال غزة.


وقصفت مدفعية الاحتلال أحياء التفاح والدرج والشجاعية شرق مدينة غزة. كما قصف طيران الاحتلال منزلا قرب بركة الشيخ رضوان في المدينة.


واستشهد خلال 23 ساعة 214 مواطنا واصيب 300 جريح..


وارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 19650 شهيدا، بالإضافة إلى نحو 52600 جريح، والآلاف من المفقودين، في حصيلة غير نهائية.



وأحكمت قوات الاحتلال سيطرتها على المشفى المعمداني بغزة واعتقلت عددا من الطواقم الطبية والجرحى وذلك بعد ساعات من احتلال مشفى العودة واعتقال مديره وعدد من العاملين فيه .


وكانت قوات الاحتلال أعتقلت مدير مشفى كمال عدوان ودمرت جزءا من المشفى في بيت لاهيا لتخرج جميع مشافي غزة والشمال عن الخدمة.


ويأتي ذلك في ظل استمرار التوغلات البرية الإسرائيلية في مناطق شمال القطاع ومدينة خانيونس، حيث تتصدى المقاومة الفلسطينية بقوة لجنود الاحتلال وآلياته.


من جانبها، نشرت حركة الجهاد الإسلامي فيديو قالت إنه لأسيرين إسرائيليين على قيد الحياة تحتجزهما في غزة بعدما تم اقتيادهما إلى القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وطالب الأسيران من حكومة الحرب التي يقودها بنيامين نتنياهو بالعمل على إطلاق سراحهما.


وفي غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط في اشتباكات في جنوب قطاع غزة وكان جيش الاحتلال أقر أمس الثلاثاء بمقتل ضابط وجندي من وحدة "يهلوم" بعد إعلانه مقتل 7 من جنوده في المعارك الدائرة بالقطاع، مما يرفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام الإسرائيلية المعلنة.



إنسانياً حذّرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر انتشار وباء في قطاع غزة، في ظل تدهور المنظومة الصحية هناك.


وقالت المتحدثة باسم "الصحة العالمية" مارغريت هاريس : "إن وضع المنظومة الصحية في غزة يزداد سوءًا وهناك مخاطر من وباء كبير" من دون أن تحدد نوعه، مؤكدة وجود أدلة ومؤشرات على ذلك وأشارت إلى نزوح قرابة مليون طفل في غزة، محذرة من "مخاطر كبيرة بشأن انتشار الأمراض بينهم"، معبّرة عن "قلق المنظمة من تعرض الأطفال على وجه الخصوص، للوباء".


وأوضحت أن "الأجواء باردة وممطرة في غزة،" مردفة: "نرى بأن هناك حالة جوع حقيقية. و90 في المئة من الناس لا يملكون الطعام أو لا يعلمون من أين يحصلون على الطعام الكافي" وأشارت إلى "عدم تمكن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من تقديم خدمات الإسعاف في شمالي غزة، وبالتالي عدم قدرتها على مداواة المصابين".


وأفادت بأن "8  مستشفيات من من أصل 36 في غزة تقدم حالياً خدماتها بشكل جزئي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى "صعوبات في إيصال المستلزمات الطبية إليها وأكدت على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة".


سياسياً أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم الأربعاء، أن بلاده ستمنع على الفور شركة الشحن الإسرائيلية "زيم" من الرسو في موانئها، وذلك ردًا على تصرفات الاحتلال التي تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية والقوانين الدولية.


من جهتها، أكدت جماعة الحوثي في اليمن أنها "لن توقف" عملياتها العسكرية "دعمًا لغزة" في البحر الأحمر على الرغم من إدانة الأميركيين لها واعتبارها تهديدًا "غير مقبول" لحرية التجارة في الممر الملاحي الدولي.


كما رحبت فرنسا بإعلان الولايات المتحدة تشكيل تحالف دولي في البحر الأحمر ودعت إلى "أوسع تنسيق ممكن بين الشركاء"، بحسب بيان لوزارة الجيوش لفرنسية.


أمّا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون فقد حضّ إسرائيل على اتباع "نهج أكثر استهدافًا" في حربها ضد "حماس" والحد من الخسائر في صفوف المدنيين، وفق تعبيره.


ليست هناك تعليقات