مجازر في جباليا وغزة والمشافي في دائرة النار!

 

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، ما اسفر عن استشهاد واصابة المئات من الفلسطينيين، جلهم من الأطفال والنساء.

حيث ارتفعت وتيرة العدوان في اليوم ال ٧٣ من الحرب على قطاع غزة ونفذت قوات الاحتلال مجازر بحق سكان جباليا وغزة مع استمرار القصف على الوسطى وخان يونس ورفح.

وتجاوزت أعداد الشهداء حاجز ال ١٩ الف شهيد منذ بداية الحرب إضافة إلى أكثر من ٥٦ الف جريح.

ففي جباليا ارتقى أكثر من 100 شهيدا في مجازر الاحتلال ومثلهم تحت الأنقاض، الى جانب 20 مصابا على الأقل..

واقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء الأحد مستشفى العودة وذلك بعد عدة ايام من حصارها وقصفها وقامت باحتجاز وتعرية كوادرها الطبية وعلى راسهم مدير المستشفى د.احمد مهنا

واطلقت قوات الاحتلال سراح الكوادر الطبية بعد اربع ساعات من الاستجواب في ظروف غير انسانية و ابقت مدير مستشفى العودة د.احمد مهنا رهن الاعتقال واقتادته الى جهة غير معلومة..

وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على المناطق الشمالية لمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، بينما استهدف قصف مدفعي كثيف على كل مناطق المدينة، ما اسفر عن استشهاد واصابة عشرات الفلسطينيين.

وتتواصل حرب إسرائيل على المستشفيات، فصباحًا أشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن 5 أشخاص أغلبهم من الأطفال استشهدوا في استهداف مدخل مستشفى الشفاء ومبنى الجراحة.

إلى ذلك، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة باستشهاد الصحفية حنين القشطان جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلتها في مخيم النصيرات، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الصحفيين الشهداء في القطاع إلى 95 منذ 7 أكتوبر.

وبينما تواصلت المعارك في محاور التوغل في القطاع، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 4 عسكريين جدد في صفوفه.

وتتصدى المقاومة الفلسطينية في القطاع - على مختلف محاور القتال - لقوات الاحتلال التي تنفذ عملية برية في غزة. وتعلن الفصائل إطلاق رشقات صاروخية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، ردًا على جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين.

ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وصل إلى 458 جندي وضابط، حيث كان جيش الاحتلال قد أعلن يوم أمس الأحد، عن مقتل ضابط وجنديين وإصابة 5 آخرين في المعارك الدائرة بشمالي وجنوب القطاع، ما رفع عدد قتلى جيش الاحتلال في عملية الاجتياح البري لقطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 126.

دبلوماسيًا، قد يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الإثنين على مقترح يطالب بدخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الطرق البرية والبحرية والجوية ووضع آلية للأمم المتحدة لمراقبة عملية تسليم المساعدات الإنسانية بحسب وكالة "رويترز".