لهذا السبب طاردت إسرائيل القيادي الفلسطيني واغتالته
بات مؤكّداً أنّ القصف الذي تعرّضت له منطقة المشرفيّة في الضاحية الجنوبيّة استهدف القيادي الفلسطيني صالح العاروري، وهو نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وساهم بتأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة، ويعدّ الرأس المدبر لتسليح كتائب القسام.
وكانت صحيفة "يو إس أيه توداي" الأميركيّة كشفت، بعد حوالى أسبوعين من بدء عمليّة "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول، أنّ إسرائيل أطلقت عملية مطاردة دوليّة لاستهداف القيادي البارز في حركة حماس صالح العاروري، الذي يعتقد أنّه كان على علم مسبق بتفاصيل الهجوم الذي شنّته الحركة، وكذلك لأنّه حلقة وصل بين الحركة من جهة وإيران وحزب الله اللبناني من جهة ثانية.
وقالت الصحيفة إنّ العاروري كان قد ظهر في مقابلة قبل أسابيع عدّة من الهجوم وتحدث فيها أنّ حماس تستعدّ لحرب شاملة، مشيراً إلى أنّ الحركة تناقش "عن كثب احتمالات هذه الحرب مع جميع الجهات المعنيّة".
وفي ذلك الوقت، اعتبرت تصريحاته بمثابة تحذير، وفقا للصحيفة التي بينت أن العاروري تحدث كذلك في حينها عن وجود خطط إسرائيليّة لتنفيذ عمليّات تصفية لقادة في حماس، محذّراً من اندلاع حرب إقليمية في حال جرى ذلك.
التعليقات على الموضوع