براكس: لا تأثير كبيراً بعد على أسواق النفط
أكد رئيس نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج براكس، أن كميات النفط متوفرة لأن الشركات المستوردة منذ بداية الاحداث في 7 اكتوبر أخذت احتياطاتها لتأمين الكميات الكافية لحاجة البلد، تخوفاً من تدحرج الاحداث وامتداد الحرب الى لبنان»، معتبراً أن «ما يحصل في البحر الاحمر وضع الامور بمكان آخر. بمعنى أن هناك عدداً كبيراً من البواخر التي تنقل النفط يومياً تمر من باب المندب (75 باخرة). في الوقت الحاضر، بما أنه ليس هناك اشتباك مباشر، والحوثيون لا يستهدفون الا البواخر التموجهة الى اسرائيل، فهناك جزء من البواخر لا يزال يعبر باب المندب وجزء آخر يفضل سلوك طريق القرن الافريقي للوصول الى البحر المتوسط (اي اجتياز 3700 ميل بحري اضافي)». ويجزم بأن «هذا له انعكاساته السلبية على اسعار التأمين (في لبنان زادت على طن المحروقات 7 دولارات) وارتفاع اسعار النقل بسبب طول المدة والمصاريف الاخرى، وهذا ما اثر على اسعار السلع في كل الدول العالم وخاصة في أوروبا، وسيساهم في زيادة التضخم العالمي واسعار السلع الاستهلاكية في هذه البلدان وفي تراجع القدرة الشرائية».
يلخص براكس المشهد كالتالي: «هناك جهات تسعى لخفض اسعار النفط بسبب التراجع في النمو على المستوى الدولي، وهناك خلاف بين منظمة اوبك وبعض الدول العربية المنضوية لجهة خفض الانتاج ( انغولا والعراق) وايران تضخ كميات زيادة (240 الف برميل يومياً). اي ان العرض أكثر من الطلب في الاسواق»، لافتاً الى أنه «من جهة اخرى هناك عوامل تساهم في رفع سعر النفط، ومنها التخوف من حصول تصعيد في البحر الاحمر. مما سيرتد سلباً على اقفال هذا الممر الحيوي وتراجع في كميات النفط التي تصدر الى دول العالم».
"نداء الوطن"
التعليقات على الموضوع