مشاريع الرحاب السكنية

الحشيمي: لا دولة في لبنان فهي مرتهنة لـ"الحزب"



رأى النائب بلال الحشيمي أن "إسرائيل تريد فعل المستحيل لرفع معنويات القادة والجيش والشعب الإسرائيلي، ومن خلال استهداف صالح العاروري ورفاقه تبين للدول الغربية ان معلوماتها الاستخبارية لا تزال جيدة وتستطيع ان تستهدف أي شخصية أينما كانت".


وقال في حديث الى"لبنان الحر": "تبين للكيان الإسرائيلي ألا نتيجة للتدمير المستمر والحصار والتهجير مع حركة حماس فلجأت الى الاغتيالات".


وسأل: "هل يتحمل حزب الله ان يحصل بالشعب اللبناني ما يحصل في قطاع غزة في حال توسعت الحرب؟ فالحرب اذا حصلت ستكون قاسية على لبنان واللبنانيين لان البلد متروك المصير. حزب الله لم ينجح بالتخفيف عن جبهة غزة اذ ان التدمير والقتل مستمران. هل يمكن لفرصة التحرير الكامل التي تحدث عنها السيد حسن ان تكتمل بغياب رئيس وبغياب مساعدة دولية لترسيم الحدود؟".


أضاف: "لا دولة لدينا في لبنان فهي مرتهنة لحزب الله والفصائل الفلسطينية الموجودة لا تستطيع التحرك اذا لم يكن هناك تواصل مع الحزب".


وأشار الحشيمي الى أن "الطائفة السنية تعتبر القضية الفلسطينية أساسية وما تقوم به الجماعة الإسلامية هو تحت شعار الدفاع عن الأقصى ولكن لا يعطينا نتيجة". وشدد على ان "القيادة العليا هي ايران ولكن ليس من مصلحتها ان تدخل الحرب لذلك تنصلت من عملية طوفان الأقصى ووضعت حدوداً كي لا يتعدى أحد عليها".


وفي الملف الرئاسي، قال: "رواح مكانك، فالمعارضة تصر على شخصية إصلاحية ولها علاقات جيدة مع الخارج، فيما حزب الله يريد شخصية تحمي ظهر المقاومة ولكن وحدها لا تكفي نريد شخصية تحمي لبنان بكامله. فلنفتح المجلس كما فعلنا للتمديد لانه لا يمكن ان ننتظر حتى تنتهي عملية طوفان الأقصى او ان توقف إسرائيل هجماتها على لبنان".

ليست هناك تعليقات