العدو وسّع جغرافية استهدافاته ليلا واستعمل اسلحة اشد خطورة في جنوب لبنان!
استمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولا الى مشارف مدينة صور، وسط استمرار اطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان العدو الإسرائيلي قصف مساء أمس بمدفعيته الثقيلة، أطراف بلدات: الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، الضهيرة، حولا ومارون الراس.
واللافت ان العدو وسّع جغرافية استهدافاته، واستعمل أسلحة أخطر وأشد فتكا، بخاصة القذائف الفوسفورية التي أطلقها أمس على عدد من البلدات الجنوبية.
من جهة أخرى، نفت ادارة مستشفيات مدينة صور التي استقبلت جرحى الاعتداء على منزل في بلدة الناقورة، منذ يومين عدم القيام بواجبهم لجهة الطبابة واجراء العمليات اللازمة كما تم التداول على بعض وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن المصابين يتلقون العلاج اللازم على نفقة وزارة الصحة العامة.
يذكر ان حركة النزوح تزداد يوما بعد يوم، وحاجات النازحين غير كافية، بخاصة مع حلول فصل الشتاء.
في غضون ذلك يخيّم على القطاع الشرقي من جنوب لبنان هدوءًا مشوبًا بالتّرقّب والحذر الشّديدَين، هذا الصّباح، انطلاقًا من سهل المجيدية- الغجر- خراج بلدة الماري امتدادًا حتّى مزارع شبعا، ومرورًا براشيا الفخار- الهباريّة- كفرحمام- كفرشوبا ومرتفعات جبل الشيخ،
وذلك بعد ليل عنيف من القصف المدفعي والصّاروخي المتبادل بين حزب الله وقوّات العدو الإسرائيليّة".
إشارةَ إلى أنّ "هذا الهدوء تخرقه منذ ليل أمس وحتّى صباح اليوم، طلعات استكشافيّة للطّيران التّجسّسي الإسرائيلي فوق حاصبيا والعرقوب، وصولًا حتّى مرتفعات برغز والأحمديّة وجبل صافي في البقاع الغربي وإقليم التّفاح".
التعليقات على الموضوع