شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة..واوضاع صعبة على النازحين!
تكمل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شهرها الثالث في ظل استمرار القصف الجوي والمدفعي المتواصل على وسط وجنوب قطاع غزة وفي ظل غارات متفرقة بباقي مناطق القطاع.
وارتكب الاحتلال الاسرائيلي 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 128 شهيد و 261 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية لترفع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 22.313 شهيد و 57.296 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وتواصل قوات الاحتلال فرض النزوح الإجباري لسكان البريج والمغازي وجزء كبير من النصيرات نحو دير البلح ورفح عبر الغارات المستمرة والأحزمة النارية المتواصلة التي شملت دير البلح ايضا.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مسجد الخلفاء غرب خان يونس، ومحيط مستشفى ناصر، ومنازل تؤوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا على الأقل وإصابة آخرين.
كما ارتقى 14 شهيدا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين غرب خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال لمنزل في مخيم دير البلح وسط قطاع غزة.
كما قصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ما أدى إلى وقوع عدد من الجرحى، كما ارتقى 7 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منزلا مأهولا غرب دير البلح.
واستهدف الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في حي السلام شرق رفح جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال لمنزل في منطقة السوارحة غرب النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة على مخيم النصيرات.
وشن طيران الاحتلال ومدفعيته سلسلة غارات عنيفة على مناطق شمال قطاع غزة، أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
في فضون ذلك تتواصل الاشتباكات العنيفة التي تدور بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في عدة محاور وخاصة وسط مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة وتستهدف آلياته وجنوده، موقعةً قتلى في صفوفه.
ويوم امس اعلنت المقاومة الفلسطينية استهداف قوات الاحتلال في عمليات مشتركة.. وهاجمت مقر قيادة إسرائيلياً
إنسانياً قالت الأمم المتحدة: "إن عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة بلغ حوالي المليون، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من تشرين الأول الماضي".
وأضافت الأمم المتحدة في تقريرها الإنساني اليومي أن "محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي".
وبحلول نهاية عام 2023، ووفقًا للأونروا، يقدر عدد النازحين في غزة بنحو 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من إجمالي سكان القطاع، بما في ذلك بعض الذين نزحوا عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرر في القطاع بحثا عن السلامة.
ويعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس.
من جهة أخرى، أعادت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التأكيد على عدم وجود مساحة آمنة في غزة.
وقالت في بيان: "لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، فالناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء".
التعليقات على الموضوع