مشاريع الرحاب السكنية

ضربات أميركية - بريطانية على اليمن.. وصنعاء: عليهما الاستعداد لدفع الثمن باهظاً!

 


شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن الخميس، ردا على هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية.
    
وقالت وسائل إعلام أميركية عدة إن الضربات شاركت فيها طائرات مقاتلة واستعملت فيها صواريخ توماهوك.

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ الضربات الأميركيّة والبريطانيّة ضدّ الحوثيّين استهدفت أجهزة رادار وبنى تحتيّة لمسيّرات وصواريخ، في مسعى لإضعاف قدرتهم على مهاجمة السفن التجاريّة في البحر الأحمر.
    
وقال أوستن في بيان، إنّ "الضربات استهدفت مواقع مرتبطة بالطائرات بلا طيّار التابعة للحوثيّين والصواريخ البالستيّة وصواريخ كروز وقدرات الرادار الساحلي والمراقبة الجوّية"، مشيرا إلى أنّ أستراليا والبحرين وكندا وهولندا قدّمت الدعم.
    
وأضاف: "هذه العمليّة تستهدف تعطيل وإضعاف قدرة الحوثيّين على تعريض البحّارة للخطر وتهديد التجارة الدوليّة في أحد أهمّ الممرّات البحريّة في العالم".
    
وشدّد وزير الدفاع الأميركي على أنّ "إجراءات التحالف اليوم تبعث رسالة واضحة إلى الحوثيّين مفادها أنّهم سيتحمّلون مزيدا من الأثمان إذا لم يُنهوا هجماتهم غير الشرعيّة".

من جهتها أشارت وكالة "سبأ" الرسمية اليمنية أن القصف الأمريكي - البريطاني تركّز على قاعدة الدَّيْلَمي الجوية المحاذية لمطار صنعاء الدولي شمالي صنعاء، بحيث تعرّضت لـ4 غارات.

واستهدف أيضاً محيط مطار الحديدة، ومناطق في مديرية زَبيْد في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة شمالاً، إلى جانب مطار عَبْس المحلي بمحافظة حَجَّة، في الشمال الغربي.

كذلك، طال القصف مطار تعز الدولي، ومعسكر اللواء 22 في منطقتي الحَوْبان والجَنَد، شمالي مدينة تعز، جنوبي غربي البلاد.

الوكالة الرسمية اليمنية أشارت أيضاً إلى أنّ المواقع التي تعرّضت فجر الجمعة للقصف الأمريكي - البريطاني "تعرّضت سابقاً لقصف التحالف السعودي عشرات المرات، وقد خرجت عن الجاهزية منذ بداية الحرب على اليمن، عام 2015".

وعقب هذه الاستهدافات، تجدّدت الغارات الأميركية - البريطانية، مستهدفةً منطقة طخية في صعدة شمالي اليمن، ومديرية باجل في الحديدة غرباً، كما ان تحليق المقاتلات الأميركية والبريطانية متواصل في أجواء محافظتي الحديدة وصعدة.

في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أنّ على الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا "الاستعداد من أجل دفع الثمن باهظاً، وتحمّل العواقب الوخيمة كافةً لعدوانهما السافر"، وذلك بعد تعرّض اليمن لهجوم عدواني واسع من جانب سفن وغواصات وطائرات حربية أميركية وبريطانية.

بدوره، أوضح نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله، نصر الدين عامر، أنّ "القوات المسلحة اليمنية ستعلن رسمياً عن أي رد يمني على العدوان".


ليست هناك تعليقات